تأكيدا لما كانت "الصباح" قد انفردت بنشره حول اعتزام السعيداني تعزيز الهيئة المديرة بالمسير السابق المعروف معز القلعي في خطة نائب رئيس، أعلن رئيس النادي البنزرتي يوم أمس الأول عن تولي القلعي هذه المهمة، موضحا على صفحته الإلكترونية "مهمة التسيير بالنسبة لنا ليست حكرا على مجموعة معينة دون أخرى وإننا في الهيئة المديرة منفتحون على جميع الطاقات القادرة على الإضافة دون تحفظات على ان يكون القاسم المشترك بيننا هو المصلحة العليا للنادي. لذا فإننا نعلم كل محب غيور يرتئي في نفسه القدرة على الإضافة و دعم النادي، ان الأبواب مفتوحة على مصاريعها سواء كان من مؤيدينا أو ممن يختلفون معنا، المهم أن يجمعنا حب النادي وصدق النية وصفائها". ورجا السعيداني في خاتمة كلمته الجميع تغليب المصلحة العليا للنادي وترك الحسابات الشخصية جانبا. والجدير بالذكر أن الهيئة المديرة قررت عقد الجلسة العادية للنادي يوم 30 سبتمبر الجاري تتلوها بنفس المكان والتاريخ جلسة عامة لتنقيح القانون الأساسي، بينما سيتم عقد الجلسة العامة الانتخابية يوم 19 أكتوبر القادم. ◗ منصور غرسلي طلب إجراء لقاء البنزرتي وبن قردان تحت الأضواء الكاشفة: الداخلية ترفض والسعيداني يرد على «الفايس بوك» كانت "الصباح" قد تطرقت في عدد الأمس إلى مطالبة الجمهور بإجراء المباراة القادمة ضد اتحاد بن قردان في إطار الجولة 3 للبطولة تحت الأضواء الكاشفة. واستجابة لهذه الرغبة نقلت الهيئة المديرة هذا الطلب إلى الرابطة الوطنية لكرة القدم. ولكنها فوجئت بالرد السلبي من الرابطة التي ذكرت في مراسلتها أنها حولت الطلب إلى قاعة العمليات المركزية بوزارة الداخلية، لكنه قوبل بالرفض وذلك "لعدم توفر الظروف الملائمة لإجراء المقابلة ليلا.. وأن من بين الظروف تم ذكر ضعف الإنارة في دوائر الملعب وظروف أمنية أخرى تعود لهم بالنظر". ويبدو أن هذا التبرير لم يقنع الهيئة المديرة؛ اذ اعتبره السعيداني على صفحته الإلكترونية الرسمية من المضحكات المبكيات، وفي هذا الاطار يقول: "يتواصل مسلسل الغرائب في بلد العجائب، رفض إجراء المباراة تحت الأضواء الكاشفة نظرا لضعف الإنارة بمحيط الملعب!!!! تتوفر الإنارة وتكون كافية لتأمين حفلات فنية يحضرها جمهور يفوق ال 12 ألف متفرج، وتصبح غير كافية لتأمين مباراة النادي الرياضي البنزرتي بحضور 5 آلاف متفرج؟؟ نرجو من القائمين على قاعة العمليات المركزية بوزارة الداخلية عدم الاستخفاف بعقولنا، وندعوهم بكل لطف إلى التفاعل إيجابيا مع محاولاتنا خلق مناخ تعاون إيجابي مع جميع الأطراف المتدخلة في الشأن الرياضي، حيث كنا نعتزم تكريم الأمني الذي تم الاعتداء عليه، وأقررنا مجموعة إجراءات تحسن العلاقة بين الأمن والجمهور، لكننا في كل مرة نلاحظ تحفظات من طرف وزارة الداخلية واحتياطات مبالغ فيها مع جماهير لم تتجاوز القانون على امتداد سنوات، وكانت في كل مباراة مثالا للالتزام بالميثاق الرياضي.إن جماهير النادي الرياضي البنزرتي جماهير متحضرة وملتزمة بالقانون فرجاء كفوا عن اعتبارها استثناء وعاملوها بما يليق بها من احترام". هذا الموقف الرافض لتلك التبريرات الذي عبر عنه السعيداني يذكر بموقفه منذ أسبوعين عندما رفض تخفيض السلط الأمنية عدد الجمهور المرخص له بدخول الملعب من 5000 إلى 1500، وهدد بعدم إجراء المباراة إن لم يتم التراجع في القرار. والسؤال الذي يطرح نفسه في هذه الحال هو: هل سيتجدد سيناريو شد الحبل بين الطرفين مرة أخرى؟