الصحبي بن فرج: حظوظ الشاهد للفوز بالاستحقاق الانتخابي سبب الأزمة الحالية نفى الصحبي بن فرج أن تكون كتلة الائتلاف الوطني التي أُعلن عن أحداثها الشهر الماضي تابعة لرئيس الحكومة يوسف الشاهد. وقال بن فرج في تصريح إذاعي «علاقتنا بالشاهد واضحة وكل نواب الكتلة ساندوا حكومة يوسف الشاهد وهم يمثلون الأغلبية المساندة للحكومة، والفرق الوحيد مع الكتل الأخرى هو أننا نمثّل كتلة الاستقرار الحكومي»، مستغربا من الدعوة لتغيير الحكومة رغم عدم تقديم البديل. وأضاف بن فرج «حاليا نحن لدينا مشروع برلماني والرغبة والأفكار موجودة لمشروع سياسي.. ولكن إلى الآن لم يتبلور أي مشروع سياسي ويوسف الشاهد إلى حد الآن ليس طرفا في هذا المشروع». وتضم الكتلة حاليا 33 نائبا ومن المنتظر أن يرتفع عدد المنتمين إليها خلال الفترة المقبلة، وأشار بن فرج إلى وجود اتصالات متقدمة مع ما يزيد عن 7 نواب للانضمام إلى الكتلة. من جهة أخرى اعتبر بن فرج أنّ الشاهد ليس عنوانا للأزمة، بل هناك عناوين أزمة أخرى أبرزها انتخابات 2019. واعتبر أنّ من أسباب الأزمة الحالية هي حظوظ يوسف الشاهد للفوز بالاستحقاق الانتخابي، إضافة إلى أن الحرب على الفساد التي يخوضها تجعله مستهدفا. وأكد أنّ 120 نائبا على الأقل يساندون الشاهد وأنّ رئيس الحكومة يتمتع بحد أدنى من الشرعية على اعتبار أنّ الشرعية تقاس بعدد البرلمانيين المساندين له. وأضاف «رغم الحملة العنيفة لم يستطيعوا تجميع العدد الكافي من النواب لتقديم لائحة لوم ضد رئيس الحكومة، ومن يريدون الإطاحة بالحكومة هم أقلية». وقال إنّ الأوضاع الاقتصادية تحسنت نوعا ما استنادا إلى بعض المؤشرات، مشيرا في السياق ذاته إلى وجود عدة قوانين معطّلة بمجلس النواب منذ ما يزيد عن السنة رغم ما يمكن أن تحدثه من ديناميكية على الاقتصاد. وعلى صعيد آخر قال إنهّ «تمّ الاتفاق على التحوير الوزاري تقريبا بين الباجي قائد السبسي وراشد الغنوشي، وحسب ما لدي من معطيات تمّ الاتفاق على تعديل الحكومة ووارد جدا أن يعلن الشاهد عدم تقديم ترشحه للانتخابات». رئاسة الجمهورية تنفي أفاد مصدر مسؤول برئاسة الجمهورية أمس في تصرح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء انه «خلافا لما تم تداوله ببعض وسائل الإعلام أمس فانه لا علم لرئاسة الجمهورية بأي اتفاق حول مخرج للازمة السياسة الراهنة». يذكر ان بعض وسائل الإعلام تطرقت أمس الى الأزمة السياسية في البلاد مشيرة إلى «الاتجاه نحو إيجاد حل للخروج من هذه الأزمة عبر بقاء رئيس الحكومة يوسف الشاهد في منصبه باتفاق بين رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في مقابل التزام الشاهد علنيا بعدم الترشح لانتخابات 2019». وكان رئيس الجمهورية قرر تعليق المشاورات حول وثيقة قرطاج 2 في 28 ماي الماضي بسبب خلاف في وجهات النظر بين الموقعين على هذه الوثيقة بخصوص النقطة 64 والمتعلقة ببقاء الشاهد على رأس الحكومة مما خلف أزمة سياسية في البلاد. الناصفي: قوى جديدة ستلتحق بكتلتي «المشروع» والنداء»..والمشهد البرلماني سيتغير جذريا الأسبوع القادم أكّد المتحدث باسم حركة مشروع تونس حسونة الناصفي أنّه من المنتظر التحاق قوى سياسية جديدة في البرلمان بمبادرة تجميع كتلتي النداء والمشروع في بداية الأسبوع القادم بما سيغير المشهد البرلماني جذريا، وفق ما صرح به لاذاعة «موزاييك اف ام».