تعيش منذ 11 اوت الفارط عائلة عبد الله .ع (من مواليد 1941) يشكو من إعاقات مختلفة وأمراض مزمنة قاطنة بإحدى المناطق الريفية من معتمدية الحنشة معاناة مريرة وحالة ضياع وتشرد وحرمان بسبب استهداف محلي سكناها الى الحرق حيث اتت السنة اللهب على محتوياتهما والحقت اضرارا جسيمة بالبنايتبن. وقد قدرت العائلة قيمة الأضرار بأكثر من 50 الف دينار. فماذا عن اطوار هذه الحادثة النكراء وانعكاساتها على افراد الاسرة ؟ "الصباح" استمعت الى كل من الزوجة (ن) من مواليد 1949 التي تحدثت بعبارات حزينة وعيون دامعة قائلة بأنها تحولت مؤخرا الى العاصمة لزيارة ابنها (علي) المقيم هناك والاطمئنان على صحته رفقة زوجها وفي الساعة 22 و30 دقيقة من ليلة الحادثة المشؤومة تلقت إشعارا من احد أقاربها بمحل إقامتها مفاده تصاعد دخان كثيف من محلي سكناها وقد تم إعلام رجال الحرس الوطني واعوان الحماية المدنية بالحريق والذين حلوا على جناح السرعة الى مسرح الحادث لاخماد النيران المتاججة التي اتت على جميع محتويات المحلين واضرت بالبنايتين موجهة شكوكها الى مجموعة من ابناء منطقتها معربة عن خوفها على سلامة ابنها (علي) المختفي عن الانظار مطالبة الدوائر المسؤولة بالتسريع بتحديد المسؤوليات واماطة اللثام على مرتكبي الجريمة النكراء وتتبعهم عدليا الى جانب كل من تثبت الابحاث تورطه في الحادثة.