لفظت أمس بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة والدة الطفلة القاصر التي تم اختطافها مؤخرا بمعتمدية قبلاط من ولاية باجة أنفاسها الأخيرة لتلاقي بذلك نفس مصير الجدة التي كانت توفيت منذ أيام قليلة متأثرة بمضاعفات الإصابات التي لحقتها بعد عملية اقتحام لمنزلهما والاعتداء عليهما بالضرب والركل ثم اختطاف ابنتها القاصر وتحويل وجهتها إلى أحد الأودية بالجهة أين عثر عليها بعد ثلاثة أيام في حالة شبه إغماء كلي من قبل الوحدات الأمنية. ووفق ما ذكره الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بباجة رياض بن بكري فان والدة الطفلة المتضررة توفيت أمس وقد أذن قاضي التحقيق بابتدائية باجة المتعهد بالملف بإحالة جثتها على أنظار الطبيب الشرعي للتشريح وللوقوف عند الأسباب الرئيسية المؤدية للوفاة. وبالعودة إلى حيثيات القضية فان الطفلة المتضررة التي تعرضت للاختطاف وتحويل وجهتها والاغتصاب خضعت للفحص الطبي في مناسبتين إلا أن التقريرين وردا متضاربين وللغرض تم اتخاذ قرار بإعادة عرضها على الفحص الطبي للمرة الثالثة حيث نفى التقرير الثالث تعرضها للاعتداء الجنسي ما أثار ذلك الكثير من الجدل خاصة في ظل تأكيد الطفلة المتضررة على تعرضها للاعتداء الجنسي.