تعرض أمس عونا حرس الى اصابات بطلق ناري من بندقية صيد وقد أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالقيروان بفتح بحث تحقيقي في الحادثة. وحسب ما ذكره حسام الدين الجبابلي الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني ل«الصباح» فان العونين كانا متواجدين بمنطقة «أولاد أحمد» متوجهين نحو مدينة القيروان عندما تعرضا الى طلق ناري من بندقية صيد تابعة لشابين كانا عائدين من رحلة صيد يستقلان دراجة نارية نوع «فورسا «وخلال احدى المنعرجات الخطيرة يالطريق انطلقت رصاصة من البندقية التي كانت بحوزة مرافق سائق الدراجة باعتبارها كانت تحتوي كمية من الخراطيش واتجهت مباشرة نحو العونين حيث أصيب أحدهما بالرش على مستوى يديه فيما أصيب الثاني على مستوى بطنه وقد تم نقلهما الى مستشفى الاغالبة بالقيروان لتلقي الاسعافات وحالتهما مستقرة باعتبار ان الاصابات لم تكن خطيرة. وأضاف ان سائق الدراجة ومرافقه لم يتفطنا الى ان الطلقة النارية التي خرجت من البندقية قد أصابت العونين بل ظنا أنها كانت مجرد رصاصة طائشة في الهواء لذلك واصلا طريقهما قبل ان يتفطنا للأمر ويعودا أدراجهما وقد اذنت النيابة العمومية بابتدائية القيروان بفتح بحث تعهد به أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالقيروان وعبر العونين المتضررين عن عدم رغبتهما في تتبع الشابين باعتبار ان الحادثة لم تكن متعمدة بل كانت مجرد مصادفة.