تونس لا يجب أن تتحول إلى دولة صندوق النقد الدولي قال أمس المدير العام لمعهد الدراسات الإستراتيجية ناجي جلول ضيف في تصريح لإذاعة جوهرة أف ام إن تونس تعاني من مشكلة سيادة اقتصادية مؤكدا أن تونس اختارت أن تعمل بالتعاون مع أطراف خارجية ومع جميع الأطراف واختارت التعامل مع صندوق النقد الدولي ولكن هذا لا يعني أن تصبح تونس دولة صندوق النقد الدولي. وأضاف أن مساعدات صندوق النقد لتونس لا تعطيه الحق لفرض شروطه عليها وأن تونس هي من يجب أن تفرض شروطها مؤكدا أن المشروع البورقيبي وفكر الدولة الوطنية التونسية قام على مسألة السيادة الوطنية و على مفهوم الدولة الوطنية الإجتماعية على حد قوله. حركة مدنية مستقلة دعا رئيس "الحركة الديمقراطية" أحمد نجيب الشابي إلى اطلاق ما أسماه ب"حركة مدنية مستقلة عن كل الهيئات تتخذ قرارات على اساس الصوت الواحد لشخص واحد". واشار الشابي امس على قناة نسمة إلى أن دور الحركة التي يدعو إليها هو تحديد أرضية وتصور لتونس بعد 30 سنة وبرنامج لحل الأزمة وإيقاف نزيف المالية العمومية داعيا الى ضرورة أن تجمع هذه الحركة الكفاءات والطاقات التونسية لاحداث تغيير عبر صناديق الاقتراع واختيار نواب ثقة في إشارة إلى موعد الانتخابات التشريعية القادمة. كما أوضح أن الحركة المدنية تكون في شكل تجمع مدني سياسي لا يقصي أحدا معتبر أن المهم بالنسبة لأصحابها هو الاقتناع بأن ما هو موجود (في تلميح إلى السلطة التنفيذية والبرلمان والأحزاب) لا يغير شيئا من الواقع ومن الأزمة التي تشهدها تونس واضاف قائلا" لا بد من مجموعة لديها اقتراحات وتعمل طبقا للآليات الديمقراطية ". وأوضح أنه لا يمكن بناء تونس جديدة بمنظومة قديمة وأنه في صورة تشكيل حكومة جديدة فإنها لن تغير شيئا وأن التغيير يكون بعد 9 اشهر اي بعد الانتخابات القادمة. انطلاق أولى الجلسات المتخصصة في العدالة الانتقالية بقفصة انطلقت امس في محكمة قفصة أولى جلسات الدائرة الجنائية المتخصصة في العدالة الانتقالية بقفصة و ذلك للنظر في ملف إنتفاضة الحوض المنجمي 2008 بقفصة. وتعتبر أحداث الحوض المنجمي الشرارة الحقيقة الأولى للثورة التونسية حيث واجه المشاركون في احتجاجات 2008 اتهامات بالتخريب ومحاولة قلب نظام وغيرها من التهم التي أدت إلى انتهاكات لحقوق الانسان مرتكبة ضد مناضلي الحوض المنجمي. الطاهر بن حسين: «حافظ والشاهد يلوجو على الكرسي ولا تهمهم مصلحة البلاد» اعتبر رئيس حزب المستقبل ، الطاهر بن حسين ، في حوار لبرنامج "ميدي ماد" على راديو ماد أمس، أن كل من حافظ قايد السبسي ويوسف الشاهد ليس لهما اعتبار لمصلحة البلاد، وإنما كل فرد منهما يبحث عن النفوذ والسلطة و"الكرسي" وفق تعبيره. وفي سياق متصل قال بن حسين إن حركة النهضة وجدت مصلحتها اليوم في مساندة يوسف الشاهد، قائلا "يوسف الشاهد هو عكّاز النهضة". وأضاف ان النهضة تعتبر ان نداء تونس انتهى، وأنها عاجزة عن الحصول عن 50 بالمائة من الاصوات في تونس لذلك فهي تحتاج إلى ركيزة في السلطة وبالتالي رأت في يوسف الشاهد وسيلة لضرب عصفرين بحجر واحد من جهة "تكسير النداء" ومن جهة أخرى تكون من بقايا النداء ركيزة تعتمد عليها. رضا بالحاج: الشاهد تمرد على السبسي.. والدولة في حالة شلل أكّد القيادي في نداء تونس رضا بلحاج، أنّه لا مشكل شخصي لرئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد، قائلا «بالعكس، هذه أكثر حكومة تمتّعت بدعم وأخذت وقتا وتمتعت بكل الظروف للنجاح»، مضيفا «أظن أن الشاهد من له مشكلة شخصية مع رئيس الجمهورية.. إنسان جابك وحطك ويرجعلو الفضل.. ومن بعد تعمل مقاومة..››. وشدد بلحاج خلال استضافته في برنامج ميدي شو باذاعة «موزاييك» أمس قائلا «رئيس الحكومة في وضع تمرد ولا تواصل وتعاون بينه وبين رئيس الجمهورية». كما إعتبر بلحاج ، أنّ ‹›الدولة في حالة شلل›› وأن الشرعية التي كانت لرئيس الحكومة هي شرعية برلمانية توافقية لم تعد موجودة، إذ أن التوافق اليوم في طريق مسدود. كما شدد القيادي في نداء تونس، أنه من الممكن تكوين حكومة دون حركة النهضة، قائلا «ليس أمرا مستحيلا.. نظريا هو أمر ممكن». وتابع أن رئيس الحكومة يتجه نحو تحوير وزاري، معتبرا أنه «هروب إلى الأمام وسوف يعمق الأزمة، كما أن حركة النهضة لن تكون متساهلة في حصتها» وفق تعبيره. وتطرق بالحاج إلى إمكانية إستعمال رئيس الجمهورية للفصل 99 من الدستور، «دون أن يمس من شرعية رئيس الحكومة» وفق قوله.