علمنا أن وزيرة الشباب والرياضة ماجدولين الشارني قررت رصد منحة إستثنائية لفائدة النادي حمام الأنف بعد المراسلة التي وصلت هيئة الفريق من الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حول خلاص مستحقات اللاعب حميد الجاوشي والمقدرة بأكثر من 700 الف دينار. ويأتي ذلك بعد جلسة جمعت وزيرة لشباب والرياضة ماجدولين الشارني بأعضاء هيئة الدعم والمساندة للنادي الرياضي بحمام الأنف المتكونة من عادل الدعداع الرئيس السابق للنادي وفيصل بوستة وقيس بن مراد والمدرّب السابق خالد حسني. دعم من الولاية والوزارة ويعيش فريق الهمهاما أزمة مالية خانقة مثل أغلب الفرق التونسية ويجد صعوبات كبيرة في مجابهة المصاريف اليومية. وفي هذا الصدد كان ل"الصباح" لقاء خاطف مع عادل الدعداع عضو هيئة الدعم والمساندة بنادي حمام الانف وأكد أن الهيئة كان لها جلسة ناجحة مع والي الجهة ووعد الوقوف الى جانب الفريق ودعمه وقال في هذا السياق:"نادي حمام الأنف يعيش وضعية حرجة جّدا خصوصا على مستوى البنية التحتية بالاضافة إلى انعدام الموارد المالية.. هل ان منحة 10 آلاف دينار من البلدية أو الولاية ستكون كافية لفريق ينشط في الرابطة المحترفة الأولى؟.. فالفريق ليس لديه ملعب وجميعنا يعلم أن كراء ملعب رادس مكلف ولا يقدر نادي حمام الانف توفير مبلغ قدره 22 ألف دينار.. صراحة الفريق مهدد بالاضمحلال والحال أنه كان على السلط الجهوية إيلاءه الاهمية اللازمة سيما أنه الفريق الوحيد في الجهة ينشط بالرابطة الأولى.. حاليا وعدنا الوالي بمنحة استثنائية وكذلك رجل أعمال بالجهة.. كما كانت لنا جلسة مثمرة وناجحة مع وزيرة الشباب والرياضة والتي وعدتنا بمد يد العون وطلبنا منها ان تؤدي زيارة إلى حمام الأنف سيما أنه منذ زيارة طارق ذياب لم يقم أي وزير رياضة بالاطلاع على منشآتنا الرياضية ووضعيتها الحرجة وقد وجدنا تجاوبا آليا ووعدتنا ماجدولين الشارني بأنها ستؤدي اليوم الخميس زيارة ميدانية وستكون الفرصة هامة لتقف على حقيقة الوضعية الصعبة للهمهاما". شكر خاص لوديع الجريء عادت المياه إلى مجاريها بين رئيس الجامعة وديع الجريء وعادل الدعداع حيث أكد هذا الاخير أنه جمعه لقاء هام وودي مع رئيس الجامعة الذي وعده بالوقوف الى جانب نادي حمام الأنف مثل سائر الفرق التونسية وفي هذا الصدد قال الدعداع:" أتوجه بشكر خاص الى رئيس الجامعة وديع الجريء على رحابة صدره والذي أكد أن الجامعة جاهزة لمد يد المساعدة ل"الهمهاما". ويبدو الخلاف الذي كان قائما بين الجريء والدعداع قد زال وانتهى.