في أجواء عكست البهرج والفرحة، افتتحت ليلة السبت الدورة الخامسة لأيام قرطاج الموسيقية بحضور عدد لافت من الفنانين التونسيين والذين واكبوا هذه الاحتفالية داعمين تصورها الفني الجديد وفي هذا السياق كشف مدير «الأيام» أشرف الشرقي ل«الصباح الأسبوعي» أن أبرز أهداف المهرجان تحقيق الإشعاع للأغنية التونسية وتجاربها الشبابية المغايرة منوها بدعم الفنانين التونسيين ومن مختلف الأجيال للمهرجان. افتتاح أيام قرطاج الموسيقية جمع على بساطه الأحمر عددا من ضيوف تونس من موسيقيين وشعراء، يشاركون في فعاليات الدورة الخامسة التي تتواصل إلى غاية 6 أكتوبر الحالي كما كان فرصة للقاء الفنانين التونسيين وتبادل عبارات المحبة والدعم وأحيانا العتاب.. ومن بين هذه اللقاءات اللافتة حضور «عراب» أيام قرطاج الموسيقية الفنان صابر الرباعي، الذي كان له حديث مطوّل مع زملائه الفنانين وفي سياق حديثه عن المهرجان، قال أمير الطرب العربي ل»الصباح الأسبوعي»: «أعتز باختياري عرابا لأيام قرطاج الموسيقية وأعتقد أن هذا المهرجان قدم عددا هاما من التجارب الموسيقية الهامة وهو حاضن لشباب الموسيقى التونسية وفعالياته فرصة لاكتشاف المواهب وتقديم إبداعات مغايرة» كما نوه صابر الرباعي بقيمة عرض الافتتاح وتنوع وثراء إيقاعاته والموهبة المميزة التي يتمتع بها المشاركون فيه.» تجدر الإشارة إلى تفاعل الحاضرين بمسرح الأوبرا في مدينة الثقافة مع عرض الافتتاح لزياد الزواري، الذي عزف مقطوعات مميزة على آلة الكمنجة وشارك ضيوفه في تقديم طبق فني ثري بين إيقاعات السطنبالي وأغان من التراث والبادية التونسية. ◗ نجلاء قموع وزير الشؤون الثقافية: فريق أيام قرطاج الموسيقية كان على قدر المسؤولية والتحدي أكد وزير الشؤون الثقافة محمد زين العابدين على هامش افتتاح أيام قرطاج الموسيقية في دورتها الخامسة ل«الصباح الأسبوعي» أنه سعيد بنجاح فريق المهرجان في كسب التحدي محييا مجهودات المبذولة ومعرجا على تميز العرض الافتتاحي لزياد الزواري. وكشف الدكتور محمد زين العابدين أن خياره منح الشباب المبدع المسؤولية كان في محله وأُثبتت الكفاءات الشابة أنها قادرة على كسب الرهان على مستوى التنظيم كما على مستوى وضع التصورات. ◗ ن. ق قالوا عن أيام قرطاج الموسيقية محمد علي بن جمعة: - أحب الموسيقى كما المسرح والفنون وأيام قرطاج الموسيقية هي لقاء فني بامتياز أكتشف بمواكباته الكثير من الأنماط الموسيقية والتجارب الشبابية التي أدعمها وهذا المهرجان فرصة لفتح آفاق أكبر للمواهب الموسيقية والأصوات الغنائية في مختلف الأنماط من الإيقاعات الوترية إلى ثقافة الهيب هوب. شاكرة رماح: - أدعم بحضوري سهرة افتتاح أيام قرطاج الموسيقية التجارب الفنية الشابة وسعيدة بهذا البهرج والأجواء الايجابية فنحن في حاجة لمثل هذه المناسبات الفنية لتطوير الإنتاج الفني التونسي. الشاعرة الأردنية وصال الصقار: - أزور تونس في إطار المشاركة في أيام قرطاج الموسيقية وأنا أمثل بلادي الأردن في المهرجان كما أني سعيدة باختيار الفنان العربي صابر الرباعي عرابا للمهرجان آملة في التعاون معه مستقبلا خاصة وأني أكتب الشعر الغنائي بلهجة البدوية الأردنية كما اللهجة العراقية. الشاعرة الفلسطينية رولا اشتيه: - أعجبت كثيرا بتنوع المشهد الثقافي في تونس منذ وصلت لأمثل وطني فلسطين في فعاليات الدورة الخامسة في أيام قرطاج الموسيقية وقد وجدت كل الترحيب فالجمهور التونسي يكن محبة خاصة لفلسطين وهذا أسعدني كثيرا. الناقد المصري أشرف شرف: - التجربة الموسيقية التونسية ثرية وتونس سابقة في تنظيم التظاهرات الكبرى وأعتقد أن أيام قرطاج الموسيقية رغم كل العراقيل والانسحابات تمكنت من النجاح في تنظيم حفل افتتاح راق ومميز فنيا وجماليا كما تشمل فعالياتها عددا من المضامين الجادة والهادفة. الفنانة منيرة حمدي: - أعتز كثيرا بهذا المهرجان وهو عرس الموسيقى التونسية وسأكون حاضرة في اختتامه بالمشاركة بعرض فني أكرم من خلاله المطرب الراحل والصديق العزيز حسن الدهماني. الفنانة شهر زاد هلال: - أيام قرطاج الموسيقية هو لقاء للتفاعل بين الفنانين والموسيقيين التونسيين ومنصة لاكتشاف التجارب الجديدة كما أن اعتماده على البهرج كذلك هو تصور جمالي يساهم في جذب انتباه أكبر لخياراته الفنية. الفنان شريف علوي: - منذ بدايته كمهرجان للأغنية ثم للموسيقى وحاليا أيام قرطاج الموسيقية، كان هذا المهرجان ومازال المناسبة الأهم بالنسبة للموسيقيين التونسيين وأحن كثيرا لفترات ازدهاره وقد سبق وتوجت في إحدى دوراته في سنة 1994 كما آمل أن يواصل هذا المهرجان دعمه للتجارب الفنية المتجددة. الفنانة إيمان الشريف: - أحب حضور هذه المناسبات التي تعكس جمالية وإبداعا والتصور الجديد لأيام قرطاج الموسيقية يندرج في هذا الإطار لذلك يسعدني الحضور ومشاركة أصدقائي الفنانين هذا العرس الفني بامتياز. الفنانة درة الفورتي: - التصور الذي يقدمه صديق مقاعد الدراسة مدير أيام قرطاج الموسيقية أشرف الشرقي يعنيني وأؤمن أن جيلي قادر على تقديم الإضافة للمشهد الموسيقي التونسي ويساهم في إشعاع موسيقانا لذلك أحضر افتتاح وفعاليات المهرجان لدعم هذا التصور الفني.