أفاد فاضل عبد الكافي رئيس مجلس إدارة الشركة التونسية للأوراق المالية ل«الصباح» بان عملية الاكتتاب العام لشركته تمت بنجاح كبير بعد أن وقع رفع أموال تجاوزت العرض ب11 مرة، مبينا أن الأسهم التي سيتم تداولها وزعت على مستثمرين أجانب ومستثمرين من تونس وعدد من صغار المدخرين. كان ذلك على هامش الإعلان الرسمي عن دخول الشركة إلى السوق الرئيسية لبورصة تونس. وبين عبد الكافي أن شركته التي تعمل في مجال الوساطة في البورصة وإدارة الأصول تمكنت من إنجاح أكثر من 100 عملية تخص دمج عدد من الشركات وإصدار الرقاع وإدراج شركات أخرى في البورصة من أهمها «مجمع بولينا» وشركة «وان تاك» وشركة «يونيماد»، فضلا عن إسداء الشركة لنصائح تقنية للمستثمرين مما يخول إليها اليوم من الحصول على صفة بنك أعمال. حسب ما أوضحه عبد الكافي. كما أشار المسؤول بالشركة في هذا السياق، إلى أن الطلب الذي تقدمت به الشركة التونسية للأوراق المالية مودع حاليا لدى السلط المعنية الممثلة في البنك المركزي في انتظار الموافقة عليه لتتحول شركته إلى بنك أعمال الذي سيكون البنك الثاني في تونس بعد بنك الأعمال «كاب بنك».. وبدخول هذه الشركة في البورصة يصبح عدد الشركات المدرجة في السوق المالية إلى حد اليوم يناهز ال82 شركة، وتعتبر أول وسيط في البورصة يدخلها وأول مسير أصول وهندسة مالية. وتطرح الشركة التونسية للأوراق المالية مليوني سهم بقيمة اسمية في حدود ال5 دنانير للسهم الواحد، ويتعلق العرض الذي تطرحه التونسية للأوراق المالية ببيع 704 آلاف و572 سهما تشكل زهاء 35.2 بالمائة من رأس مالها الحالي واستحوذ 4 مستثمرين على النصيب الأكبر من 100 ألف سهم مطروحة في إطار عملية التوظيف الخاص كما تم الاكتتاب في 20 ألف سهم مخصصة لموظفي التونسية للأوراق المالية من غير المساهمين. وتهدف عملية دخول الشركة التونسية للأوراق المالية إلى البورصة حسب القائمين عليها إلى التعريف أكثر بالشركة على المستويين المحلي والعالمي وضمان السيولة.