انقاد الترجي الرياضي الى الهزيمة ضد بريميرو دي أوغوستو بنتيجة (1-0) في المباراة التي جمعتهما بأنغولا لحساب ذهاب الدور نصف النهائي لرابطة الأبطال الافريقية.. وكانت هذه الهزيمة قاسية لأنها جاءت في الدقائق الأخيرة للقاء واثر هفوة من الحارس رامي الجريدي. والمؤكد أن الهزيمة ستصعّب مهمة فريق باب سويقة في مباراة الاياب بملعب رادس لأنه مطالب بالفوز لتخطي منافسه الذي سيلعب دون ضغوطات على عكس ممثلنا.. فهل يكون الحشد والدعم الجماهيري عاملا مهمّا لرفع معنويات اللاعبين لتحقيق المطلوب والمرور إلى الدور النهائي للمسابقة؟ مباراة محترمة عن انعكاسات الهزيمة والحلول الممكنة لتجاوز عقبة الفريق الأنغولي.. كان ل»الصباح» اتصال خاطف مع اللاعب الدولي السابق لشيخ الاندية التونسية لطفي العروسي الذي أكد ان الترجي قدم مردودا لا بأس به رغم الظروف التي أحيطت بالمباراة مثل ارهاق الرحلة التي كانت شاقة ودامت ساعات فضلا عن ارتفاع الرطوبة وبين العروسي في شرحه لأداء الفريق خلال المباراة قائلا: «الترجي قدم أداء لا بأس به الى حدود الدقيقة 80 موعد قبول الهدف.. فالمنافس لم تتوفر له في الشوط الاول سوى فرصة واحدة سانحة للتسجيل أما في الشوط الثاني فقد أخذ الترجي بزمام الامور لكن المنافس نجح في تسجيل هدف في وقت قاتل واثر هفوة من الحارس رامي الجريدي ولن ألومه لأن كل لاعب معرّض لارتكاب الأخطاء في مسيرته في المقابل صنع فريقنا 3 فرص سانحة للتسجيل». ابهرني بن محمد وتعليقا على النقائص في الفريق وخصوصا في الخط الأمامي وتراجع مردود الخنيسي والبدري قال العروسي:» كنّا الأفضل وعرفنا كيف نمتص خطورة المنافس الذي أعتقد أنه في متناولنا وابهرني أيمن بن محمد الذي ما انفك يتحسن من مباراة إلى أخرى أما بالنسبة للخط الامامي فقد اعتمد المدرب على 3 مهاجمين.. بالنسبة للخنيسي فقد عرف مردوده تراجعا لكنه لم يكن محظوظا رغم المجهودات التي بذلها فيما لم يقدم البدري والبلايلي المرود الذي عودانا به وهناك لوم على خالد بن يحيى لعدم قيامه بالتغييرات.. أعتقد ان اللاعبين قاموا بدورهم لولا الهدف المباغت ثم المدرب في الأسبوع الفارط كان أفضل فني واليوم سنلومه على هزيمة الفريق.. نفس الشيء بالنسبة لشمام ففي الايام الاخيرة هناك أطراف انتقدته ورأت انه لم يعد مفيدا للترجي واليوم أصبح بقدرة قادر لاعبا مهمّا جدا.. وحسب رأيي فان المدرب هو الوحيد المؤهل لاختيار التشكيلة المثالية لانه يعرف امكانيات كل اللاعبين». هذه نصيحتي للاعبين والمدرب وعن الحلول الممكنة في مباراة الاياب لتجاوز عقبة الفريق الانغولي أكد لطفي العروسي أن الحلول موجودة أولا لا بد من الحذر من المنافس وغلق كل المنافذ المؤدية الى مرمى الجريدي.. وبالنسبة للتحويرات في غياب شمام. بامكان المدرب التعويل على كوليبالي في المحور والاعتماد على بقير في وسط الميدان بما أن المشاني واليعقوبي ينقصهما نسق المباريات.. وحسب رأيي فان خالد بن يحي أمامه الوقت الكافي للاعداد للمواجهة كما يجب كما أن دفع الجمهور مهم جدّا». ثقتي كبيرة في الجميع وتابع العروسي قائلا: «أعجبتني الروح الانتصارية للاعبين واللعب من أجل الانتصار لذلك ثقتي كبيرة في اللاعبين ولن يخذلوا الجماهير العريضة وعليهم التركيز على اللقاء وعدم السقوط في فخ الاستفزازات لان المنافس سيعمد الى اضاعة الوقت وأيضا ثقتي كبيرة في الاطار الفين والهيئة التي وفرت كل الظروف المناسبة للنجاح».