عاشت منطقة وشتاتة التابعة لمعتمدية نفزة التابعة لولاية باجة، مؤخرا،على وقع الدورة الخامسة لمهرجان الكريمة الذي صنع الحدث بفضل برنامجه المتنوع وما تضمنه من عروض للفروسية وعرض للازياء إضافة إلى المداخلات العلمية والصحية والثقافية والمعارض المتنقلة والاطباق الشهية لثمرة «الكريمة» التي قدمها مجموعة من أمهر الطباخين في تونس فضلا عن السهرات الفنية والعروض التنشيطية التي عرفتها المنطقة نهاية هذا الأسبوع بمناسبة هذا المهرجان. وشهد المهرجان إقبالا جماهيريا كبيرا خاصة في ظل ما عرفه من حملة ترويجية في عدة مناطق أخرى من الجمهورية على غرار صفاقسوباجةوتونس بهدف جعل المهرجان وطني بامتياز. للاشارة، تعتبر شجرة الكريمة من اهم غراسات المنطقة فهي تمثل شجرة العائلة، وتعد تقريبا 4500 شجرة بين منتجة وفتية وجلها غراسات متخللة من اصناف اخرى. وبالتفاف مكونات الجهة الثقافية والمدنية تسنى تنظيم هذا المهرجان في بعده الاقتصادي وإنجاح هذه الدورة والإقبال الجمهايري الكبير الذي سجلته السهرة الفنية التي أحيتها إبنة الجهة وردة الغضبان. من جهتها اعتبرت بسمة القلعي المندوبة الجهوية للشؤون الثقافية بباجة أن الدورة الخامسة لمهرجان الكريمة جاءت مميزة واتخذت بعدا وطنيا.