الجزائر (وكالات). تم الأحد ايقاف خمسة جنرالات جزائريين بعد إقالتهم مؤخرا من مهام عليا، وذلك لشبهات فساد، حسبما ذكر مصدران أمنيان لوكالة فرانس برس في العاصمة الجزائرية. وأكدت مصادر أمنية لفرانس برس أن خمسة جنرالات جزائريين أوقفوا الأحد بعد إقالتهم في الفترة الأخيرة، وذلك لشبهات فساد مفترض. وأوضحت المصادر أن الجنرالات مناد نوبة القائد السابق للدرك الوطني، وحبيب شنتوف وسعيد باي وعبد الرزاق الشريف وهم قادة سابقون لمناطق عسكرية وبوجمعة بودوار المدير السابق للمصالح المالية في وزارة الدفاع، مثلوا أمام قاضي تحقيق في المحكمة العسكرية بالبليدة التي تقع على بعد 50 كلم جنوب العاصمة. وقرر القضاء وضعهم قيد الإيقاف التحفظي. وأكد أحد المصدرين معلومات أوردتها قناة «النهار» الخاصة التي قالت إنه تم حبس الجنرالات الخمسة «في قضية أملاك مشكوك في كيفية حيازتها وفساد». وقناة النهار تابعة لأكبر مجموعة إعلامية جزائرية ويعرف عنها قربها من الرئاسة. وأضاف مصدر أمني آخر أن الجنرالات مثلوا الأحد «للمرة الثالثة خلال 15 يوما بشبهة انتهاك التعليمات العامة للجيش» حول «تبديد» أموال عامة و»سوء إدارة». وكان الجنرالات الخمسة قد أحيلوا على التقاعد في خضم موجة إقالات طالت في الأشهر الثلاثة الأخيرة القيادة العليا للجيش الجزائري.