الاردن (وكالات). أعيد فتح معبر جابر نصيب الحدودي الرئيسي مع سوريا والمغلق منذ نحو3 سنوات، صباح الاثنين. وفتحت البوابة الحدودية السوداء من الجانب الأردني من الحدود، فيما وقف أكثرمن 10 من رجال الأمن والشرطة والجمارك قرب البوابة، ولم يحضر أي من المسؤولين الأردنيين مراسم الافتتاح، بينما اصطف عدد من السيارات الأردنية في طابوراستعدادا للدخول إلى الجانب السوري. وقالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والناطقة الرسمية باسم الحكومة، جمانة غنيمات، في بيان مساء الأحد إنه سيتم "فتح المعبر الحدودي بين الأردنوسوريا الاثنين". وأوضحت أن "اللجان الفنية الأردنية السورية اتفقت على الإجراءات النهائية اللازمة لإعادة فتح المعبر الحدودي بين البلدين خلال اجتماع عقد الأحد في مركزحدود جابر". وبحسب الاتفاق بين الجانبين «تستأنف حركة النقل البري للركاب والبضائع بين البلدين يوميا من الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (05:00 توقيت غرينيتش) حتى الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي. وطلب الجانب السوري من الجانب الأردني إرسال مندوب من قبلهم للمشاركة في التفتيش (الفحص الفني) بسبب عدم وجود جهاز تصوير شعاعي (إكس راي) في معبر نصيب السوري. وأشارالاتفاق الى "إمكانية مغادرة مواطني كلا البلدين إلى سوريا"، لكنه أوضح "بخصوص القدوم للأردن" أن "الشخص القادم من سوريا يحتاج إلى موافقة أمنية مسبقة، وفي حال العبور يحتاج إلى إبراز إقامة أو تأشيرة سارية المفعول للبلاد التي ينوي السفرإليها"، وأنه بالنسبة لسائقي الشحن والمركبات العمومي فإنهم "يخضعون للإجراءات الحدودية فقط". ويشكل فتح الحدود أهمية أيضا بالنسبة للبنان الذي يعتمد على سوريا في النقل البري إلى الدول الأخرى، إذ أن باقي حدوده الأخرى مع إسرائيل التي لا تربطه بها أي علاقات. وتسبب إغلاق معبر"جابر– نصيب" عام 2015 في قطع ممرنقل مهم لمئات الشاحنات يوميا، والتي كانت تنقل البضائع بين تركيا والخليج وبين لبنان والخليج في تجارة تصل قيمتها لعدة مليارات من الدولارات سنويا، ومنذ ذلك الحين لم يعد أمام الحركة المنتظمة عبر سوريا سوى معبر حدودي مع لبنان، الذي لا يوجد له أي حدود أخرى صالحة لحركة النقل. البنتاغون يرفض الكشف عن السلاح المستعمل: هل لجأت واشنطن «للفوسفور الأبيض» في سوريا؟ واشنطن (وكالات). رفض التحالف الدولي بقيادة واشنطن الكشف عن طبيعة الذخائر التي يستخدمها في ضرب سوريا، ومع ذلك ادعى متحدث باسم البنتاغون لوكالة نوفوستي الروسية، بأن هذه الذخائر تخضع للمعايير الدولية. وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أن «التحالف لن يناقش علنا استخدام أنواع محددة من الأسلحة والذخيرة في العمليات الجارية» في سوريا. وقال المصدر: «ومع ذلك فإن أي سلاح متاح للولايات المتحدة يتم تقييمه من وجهة نظر قانونية.. لمدى امتثاله لقواعد الحرب». وذكرت وكالة سانا السورية الرسمية نقلا عن مصادر محلية، أن قوات التحالف الذي تتزعمه الولاياتالمتحدة، شنت السبت غارة جوية على مدينة هجين في ريف محافظة دير الزور شرقي البلاد باستخدام الفوسفور الأبيض المحظور بموجب اتفاقيات دولية، ووفقا قناة «الإخبارية» السورية، فقد أسفرت الضربة عن وقوع ضحايا وإصابات بين المدنيين. ويعتبر المصدر ان هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها الائتلاف الأمريكي ذخائر محظورة في سوريا، حيث أفاد المركز الروسي للمصالحة في سوريا مطلع سبتمبر الماضي، بأن طائرتين أمريكيتين من طراز «إف-15» ضربتا بلدة هجين بالقذائف الفسفورية المحظورة دوليا ما أدى إلى اشتعال حرائق واسعة في البلدة، فيما ادعى البنتاغون بأنه لا يمتلك أي ذخيرة من الفسفور الأبيض في الخدمة. وتعتبر قنابل الفسفور أسلحة دمار شامل واستخدامها محظور بموجب البروتوكول الملحق باتفاقية جنيف لعام 1949. واستخدام هذه الذخيرة يؤدي إلى اندلاع الحرائق، التي تولد الغازات السامة، مما يمثل عامل ضرر إضافي حتى على المدنيين في مناطق بعيدة عن أماكن سقوطها. «داعش» يختطف 130 عائلة في دير الزور ميدانيا، اختطفت جماعة تنتمي لتنظيم «داعش» 130 عائلة رهائن خلال هجوم نفذته على مخيم «البحرة» للاجئين في دير الزور على الضفة الشرقية من نهر الفرات. وقال المتحدث باسم «قوات سوريا الديمقراطية» شفان الخابوري، إن «المقاتلين الأكراد تصدوا للإرهابيين وتمكنوا من حماية بقية اللاجئين». وذكر بيان نشره المركز الإعلامي ل»قوات سوريا الديمقراطية» أن «مرتزقة «داعش» استهدفوا مخيم إيواء النازحين المحاذي لبلدة البحرة شرق دير الزور، واستغلوا الظروف الجوية و العاصفة الغبارية في المنطقة و تسللوا إلى مخيم نازحي هجين المحاذي لبلدة البحرة، وبالتزامن مع تحريك خلاياهم النائمة داخل المخيم، حيث استهدفوا المدنيين بشكل مباشر، فيما تصدت لهم قوات سوريا الديمقراطية واشتبكت معهم لحماية النازحين من نيران الإرهاب». وتواصل وحدات من الجيشين التركي والأمريكي، إجراء تدريبات مشتركة، بهدف القيام بدوريات مشتركة في المستقبل بمدينة منبج السورية. ونشر الجيش التركي على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي، صورا عن التدريبات. وأكد أنّ التدريبات تهدف لإجراء دوريات مشتركة مخطط لها مستقبلا في مدينة منبج. وفي 18 جوان الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين (التركي والأمريكي) تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية «درع الفرات» بريف حلب الشمالي، ومنبج.