علمت «الصباح» ان الوحدات الأمنية لإقليم الحرس الوطني بمدنين، وتحديدا على مستوى منطقة الحرس الوطني بمدنين، ألقت خلال الأيام الأخيرة القبض على عشرات المفتش عنهم وأحبطت عدة عمليات تهريب وذلك في أعقاب سلسلة من الحملات التي تخللتها كمائن ومداهمات بإذن من السلط القضائية إضافة إلى الدوريات المتنقلة بكامل مرجع نظرها والدوريات القارة. وحسب المعطيات المتوفرة فإن أعوان الحرس الوطني بمختلف تشكيلاتهم واختصاصاتهم وفي إطار مكافحة كل المظاهر المخلة بالأمن العام والتصدي لبعض الظواهر السلبية وتعقب المطلوبين للعدالة بمن فيهم العناصر المتشددة، كثفوا في الآونة الأخيرة من العمليات المناهضة للجريمة ما مكنهم من الإطاحة بنحو خمسين مفتشا عنهم لفائدة المصالح الأمنية والقضائية بينهم عناصر إجرامية خطيرة. إرهابيان محل تفتيش حيث ان عددا منهم يشتبه في مسؤوليتهم عن قضايا سرقة وسلب واعتداء بالعنف احدهم صادرة في شأنه ستة مناشير تفتيش، إضافة الى الإطاحة بعنصرين متشددين دينيا محل تفتيش للوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب للاشتباه في انتمائهما لتنظيم إرهابي محظور اثر كمينين محكمين نصب لهما بأحواز الجهة. عونا أمن.. مهربان!! وفي إطار مكافحة ظاهرة التهريب كثفت وحدات الحرس الوطني دورياتها المتنقلة بمختلف الطرقات السوداء إضافة الى تركيز نقاط قارة وخاصة بمفترق العلامات بحاسي عمر لحرس الحدود ما مكنها من إحباط عدة عمليات تهريب لبضائع ومواد مختلفة قيمتها بعشرات الملايين دون احتساب وسائل النقل. ومن بين الذين ضبطوا في هذه العمليات عونا أمن، الأول ضبط في سيارة بصدد تهريب كمية من التبغ قيمتها -حسب بعض المصادر الأمنية المتطابقة- 17 ألف دينار فيما ضبط الثاني داخل سيارة بداخلها كمية من السجائر قيمتها تناهز العشرة آلاف دينار دون احتساب وسيلة النقل، وقد تم تحرير محضرين في الغرض وإحالتهما على المصالح الأمنية.