إثر محاولات تحيل على متضررين من الوصلة الثابتة: الولاية تحذر والقضاء يتعهد اثار ملف التعويضات المرتبطة بمشروع الوصلة الثابتة الاهتمام في بنزرت بعد صدور بلاغ يوم 25 اكتوبر 2018 ممضى من والي الجهة يتضمن تحذيرا من تعمد بعض الاطراف الايهام بقدرتها على تامين التعويضات المالية لفائدة المتضررين من بناء الجسر الثابت بين بنزرتالمدينة والطريق السريعة التي تربطها بالعاصمة. وجاء في نص البلاغ»يعلم والي بنزرت كافة المواطنين والمتساكنين انه على اثر معلومات مؤكدة بشان تعمد بعض الاطراف التي لا تمت بصلة الى الادارة او الهياكل المكلفة بموضوع تحرير حوزة الطريق الخاصة بمشروع انجاز الجسر الثابت ببنزرت، انتحال صفة موظف لدى بعض المؤسسات والإدارات العمومية وتدعي تقربها من المسؤولين الاداريين بالجهة وبقدرتها على تامين التعويضات المالية لفائدتهم. فان والي الجهة رئيس اللجنة الجهوية للاستقصاء يؤكد ان الجهة الوحيدة المخولة لذلك والمعنية بكامل الملف هي اما مصالح الولاية المكلفة او مصالح وزارتي املاك الدولة والتجهيز دون سواهما. كما يحذر المنتحلين للصفة الادارية الرسمية باتخاذ الاجراءات القضائية اللازمة ضدهم» وجاء ايضا» ونذكر جميع المواطنين والمتساكنين ان كل التعويضات الواجبة بشان الملف العقاري لمشروع الوصلة الثابتة او أي مشروع عمومي يتم وفق التراتيب والاجراءات القانونية دون التوسط من أي كان». البلاغ تم تداوله بكثافة في الصفحات الاجتماعية الجهوية واعتبر المتابعون ان الامر برمته من مشمولات القضاء الذي تعهد بالموضوع اثر شكاية رسمية من ولاية بنزرت فيما تساءل اخرون عن هوية المتحيلين وعبروا عن خوفهم من تأثير محاولاتهم على رغبة المواطنين خاصة كبار السن منهم في قبول التعويضات المالية المقترحة مقابل اخلاء عقاراتهم مما يعطل مجددا انجاز الوصلة الثابتة ويزيد من كلفتها. ◗ ساسي الطرابلسي تلاميذ معهد 18 جانفي بجبنيانة يعتصمون تعطلت الدروس صباح الخميس 25 أكتوبر الجاري بمعهد 18 جانفي 52 بجبنيانة بسبب دخول تلامذته في اعتصام مفتوح وذلك احتجاجا على ظاهرة الانفلات الأمني خارج أسواره وانعكاساته السلبية على نفسيتهم مطالبين بتطهيره من الدخلاء. «الصباح» واكبت الحراك واستمعت إلى آراء بعض الإطراف حيث صرحت رهام زعتور(تلميذة) بأنها أصيبت منذ أيام بحجارة مجهولة المصدر على مستوى حاجب العين كلفتها رتق 4 غرز وهو ما جعلها تعيش حالة يأس وتقرر مقاطعة الدراسة لولا الوقفة الحازمة لعائلتها مشددة على ضرورة تدخل جميع الإطراف الفاعلة لتطهير المحيط الخارجي للمعهد واعتبر سامح بن حسونة ( تلميذ ) ظاهرة التسيب أمام المعهد ظاهرة مزمنة نظرا للنداءات المتكررة والمراسلات والاتصالات المباشرة التي تقدم بها التلاميذ الى كل من يهمهم الامر للتصدي لها إذ ظلت دار لقمان على حالها مؤكدا انه تم توجيه عريضة جديدة في الغرض إلى إدارة المعهد مؤكدا استعداد زملائه إلى التصعيد وفقا لبيان الاعتصام (شكون يحميني) في صورة عدم الاستجابة إلى مطالبهم المرفوعة والمتمثلة في تامين المحيط الخارجي للمعهد وتنظيم دوريات أمنية مسترسلة وخاصة في أوقات الذروة وصرح مرتضى السقام (تلميذ) والكاتب العام للمنظمة الوطنية التلمذية بمعهد 18 جانفي بان المنظمة سبق لها أن نددت بالمعضلة ومازالت في ظل انعكاساتها السلبية على نفسية التلاميذ وذلك عبر المراسلات والوقفات الاحتجاجية لكن دون جدوى محملا الدوائر الأمنية مسؤولية الأضرار التي قد تصيب التلاميذ واستنكر وليد سالم (مدير المعهد ) الظاهرة نظرا لانعكاساتها السلبية على امن الأسرة التربوية (اساتذة وتلاميذ وعملة) والاجواء العامة للمعهد وسير الدروس به داعيا الدوائر المسؤولة إلى التدخل الفوري والناجع للتصدي للظاهرة المرفوضة شكلا ومضمونا مساهمة في نشر الأمن والأمان في نفوس الجميع من اجل الإقبال على الدرس بكل أريحية وإنجاح الموسم الدراسي. ◗ المختار بنعلية إثر تسجيل إصابة بمرض «اللسان الأزرق»: رصد 35 ألف.د لتلقيح قطيع الأغنام بمنوبة تم خلال الأسبوع الماضي تسجيل إصابة بمرض «اللسان الأزرق» كان قد أصيب به أحد الخرفان بمنطقة برج العامري من ولاية منوبة وذلك إثر إعلام قام به أحد الأطباء البياطرة لدى مصالح الإدارة الجهوية للفلاحة فور عرض الحالة عليه ما حتم الإسراع بإتخاذ الإجراءات اللازمة والمتمثلة في حجز الخروف المصاب وإبعاده عن بقية القطيع ليتم أخذ العينات اللازمة وإخضاعها للتحليل بمعهد البحوث البيطرية بتونس وقد أعقب هذا الإجراء الأولي بالقيام بحملة تلقيح دائري خلال اليومين الأخيرين شملت القطيع المتواجد في محيط تسجيل الإصابة.. وفي هذا الإطار أيضا ضبطت إدارة الفلاحة بمنوبة خطة جهوية انطلقت بحملة تلقيح أوسع نطاقا ستشمل كل رؤوس الأغنام بالمناطق الرطبة من الولاية وعددها 35 ألف رأس بكل من مناطق طبربة وأحوازها، ميانة، الدخيلة، الملاحة وترقلاش بمعتمدية طبربة والمحفورة، العروسية وبرج التومي بمعتمدية البطان وبرج العامري، بير الجديد وبرج الخلصي بمعتمدية برج العامري والجديدة، الحبيبية، المنصورة والزاهرة بمعتمدية الجديدة وذلك بتكلفة تقدر ب35 ألف.د وهي حملة تندرج في إطار العمل الوقائي الذي يشمل بالتوازي مع ذلك التصدي لبعوضة «كوليكويديس» إحدى أنواع الحشرات المفصلية بإعتبارها متسببة في العدوى والحد من تواجدها خاصة بالمياه الراكدة بالمستودعات والاسطبلات وبالسباخ والمستنقعات والأودية حيث تنشط عملية تفريخها ونموها عبر مداواة محيطات هذه المستغلات الفلاحية وذلك بالتنسيق مع خلايا الارشاد الفلاحي.. وقد أعطيت التوصيات خلال حملة تحسيسية أنجزت في الغرض لفائدة الفلاحين والمربين بضرورة مراقبة حالة القطعان والقيام بالرعي بعيدا عن المناطق الرطبة والتبليغ عن الإصابات المشكوك فيها في الإبان خاصة إثر تبسيط عملية التعرف على أعراض المرض الذي أشرفت مصلحة الإنتاج الحيواني عليه لفائدتهم. ◗ عادل عونلي غار الملح أول مدينة عربية وفي شمال إفريقيا تصنف ضمن قائمة مدن «رامسار» تحصلت مدينة غار الملح بولاية بنزرت (شمال تونس)، على جائزة مدينة «رامسار» التي تقدمها الاتفاقية الدولية للاراضي الرطبة «رامسار» للمدن، لتكون بذلك اول مدينة عربية وفي شمال افريقيا ضمن قائمة مدن «رامسار». ويتعلق الامر بعلامة جديدة نجحت تونس في اعتماد التصديق عليها على الصعيد الدولي خلال ندوة الاطراف الموقعة على الاتفاقية الدولية «رامسار» الخاصة بحماية المناطق الرطبة ذات الاهمية الدولية والملتئمة في جوان 2016 بالاوروغواي، استنادا الى الصندوق العالمي للطبيعة الذي جعلت تمثيليته في شمال افريقيا من هذه المسألة معركتها. وتسلم الجائزة، يوم الاربعاء الماضي بدبي، رئيس بلدية غار الملح السابق، مصطفى جبريل والرئيس الحالي للبلدية، مصطفى بوبكر، وفق معطيات وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري. وتأتي هذه الجائزة تتويجا لمجهودات الادارة العامة للغابات (وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري) والصندوق العالمي لصون الطبيعة (مكتب شمال أفريقيا) بدعم من أمانة إتفاقية رامسار ومبادرة المناطق الرطبة المتوسطية والمجتمع المحلي بغار الملح، حتى تستجيب المنطقة الى الشروط المطوبة للحصول على هذه العلامة من ذلك حماية الخصائص التي تزخر بها هذه المنطقة (تراث طبيعي وثقافي غني وبحيرة وأرض رطبة ذات أهمية دولية..). كما تتعلق الشروط بضمان جودة المياه واعتماد مخطط تهيئة ترابية واخر للتصرف في الكوارث وكذلك ادماج التخطيط الحضري في التصرف في المناطق الرطبة وتشريك المجتمع المحلي والحفاظ على الممارسات التقليدية في مجال الفلاحة والصيد البحري. ويشار الى هذه المنطقة تم ترتيبها ضمن المناطق الرطبة ذات الاهمية «رامسار» منذ سنة 2007 وذلك بفضل الزخم الطبيعي الذي تتوفر عليه، وهي تعد من المدن التي احتفظت بخصائصها البيئية بفضل تعايش سكانها مع محيطهم الطبيعي رغم انه لا يفصلها عن التجمعات العمرانية الكبرى (بنزرت أو تونس العاصمة) مسافات بعيدة. ويشار الى ان اتفاقية «رامسار» هي معاهدة دولية للحفاظ والاستخدام المستدام للمناطق الرطبة من أجل وقف الزيادة التدريجية لفقدان الأراضي الرطبة في الحاضر والمستقبل وتدارك المهام الإيكولوجية الأساسية للأراضي الرطبة وتنمية دورها الاقتصادي والثقافي والعلمي وقيمتها الترفيهية.