عثر بعض مستعملي الطريق المؤدية الى مدينة حاسي الفريد (جنوب شرق ولاية القصرين) وتحديدا على مستوى قرية المزيرعة مساء الخميس الماضي (حوالي الساعة السابعة والنصف) على جثة شاب ملقاة على حافة المعبّد تحمل آثار عنف وبقربها دراجته النارية والنار تشتعل فيها، وبحكم انه ابن المنطقة فان اهله حلوا بسرعة على عين المكان ودون انتظار قدوم الحماية المدنية وممثل النيابة العمومية، قاموا بنقل جثته الى المستشفى الجهوي بالقصرين على متن سيارة خاصة لعرضه على الطبيب الشرعي، وحسب ما افادنا به عدد من اقاربه فان الهالك اسمه حسين رحيمي وهو جندي ضمن الجيش الوطني ظنوا في اول الامر ان موته كان نتيجة تعرضه لحادث مرور وفرار وسيلة النقل التي صدمته، لكن بعد احالة الجثة الى المستشفى تبين انها تحمل اثار اعتداء بالة حادة على مستوى مؤخرة الراس، اضافة الى ان النار المشتعلة في دراجته النارية تشير الى امكانية تعرضه للقتل من احد او بعض المجهولين ثم وقع احراق دراجته النارية فضلا عن عدم وجود اثار لمكابح وعجلات سيارة او اي وسيلة نقل اخرى بالقرب من الجثة. وقالوا لنا إن وحدات الحرس الوطني فتحت تحقيقا في الحادثة للكشف عن ملابساتها وان تقرير الطبيب الشرعي بعد تشريح الجثة سيحدد بدرجة كبيرة حقيقة الوفاة هل هي اثر حادث مرور ام جريمة قتل؟؟ علما بان المستشفى الجهوي بالقصرين شهد ليلة أمس الأول عند نقل جثة الهالك اليه حالة كبيرة من الاحتقان جراء توافد عدد كبير من اقاربه ومطالبتهم بالاسراع بتشريح الجثة. ي.أمين