القدس المحتلة (وكالات) صادر جيش الاحتلال الإسرائيلى كاميرات مراقبة من منازل فلسطينيين في قرى شمال رام الله واقتحم مدينة رام الله الخاضعة للسلطة الفلسطينية الإثنين، في إطار بحثه عن مسلحين فلسطينيين فتحوا النار بالقرب من مستوطنة عوفرا بالضفة الغربيةالمحتلة، وجرحوا 7 إسرائيليين. وتأتي عملية الامس في الذكرى ال31 لاندلاع انتفاضة الحجارة. وصادر جيش الاحتلال فجر الاثنين الكاميرات المثبتة على منازل في قرى قريبة من موقع الحادثة لفحصها، ودخل رام الله وفحص كاميرات، بحثا عن صور يظهر فيها المنفذون. وألقى فلسطينيون الحجارة باتجاه الجنود الذين ردوا بإطلاق الغاز المسيل للدموع، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس. وأصيب 7 إسرائيليين الأحد فى إطلاق النار من سيارة مسرعة عند محطة للحافلات بالقرب من المستوطنة، ومن بينهم امرأة حامل، نقلت إلى المستشفى فى حالة خطيرة. ولا يعانى الجرحى الآخرون من إصابات تهدد حياتهم. وقال الجيش في بيان الاثنين إنه بدأ مع قوات الشرطة وقوات الامن»عمليات بحث واسعة فى قرى المنطقة كجزء من مطاردة الارهابيين الذين نفذوا الهجوم»، معلناً أنه سيواصل العملية حتى القبض عليهم و»ضمان أمن المدنيين». قال مسؤولون إسرائيليون، إن فلسطينياً أطلق النار، مساء الأحد، على مجموعة من الإسرائيليين كانوا يقفون عند محطة للحافلات قرب مستوطنة عوفرا اليهودية شمال الضفة الغربيةالمحتلة.وقال مسؤولون طبيون، إن امرأة من المصابين في حالة حرجة. وقال جيش الاحتلال "أُطلقت أعيرة نارية من عربة فلسطينية مسرعة على مدنيين (مستوطنين) إسرائيليين كانوا يقفون عند محطة للحافلات.. رد جنود كانوا موجودين على مقربة بإطلاق النارصوب العربة المشبوهة التي لاذت بالفرار".وتابع بيان الجيش، أن القوات الإسرائيلية ما زالت تبحث عن المهاجمين. وتعود آخرعملية استهدفت إسرائيليين في الضفة الغربية إلى 26 نوفمبر حين أصاب فلسطيني صدمً بسيارته ثلاثة جنود قبل أن يستشهد بأيدي قوات الاحتلال. --ارتفاع وتيرة اقتحامات الأقصى ميدانيا اقتحم وزير الزراعة في حكومة الاحتلال «أوري ارئيل» المسجد الأقصى في اليوم السابع لعيد «الأنوار- الحانوكاة» اليهودي، تحت حراسة من شرطة الاحتلال. وافادت مراسلة وكالة معا ان «ارئيل» وعشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الاقصى عبر باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، وسط تشديدات شرطية وانتشار في الساحات. وحمل الشيخ عزام الخطيب مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك، شرطة الاحتلال مسؤولية تكثيف الاقتحامات قائلا«نلحظ ازياد بأعداد المقتحمين للأقصى بشكل لافت في الفترة الأخيرة، بحماية من الشرطة». واضاف الشيخ الخطيب ان لا فرق بين الاقتحامات سواء كانت من المسؤولين في الحكومة او وزراء ونواب أو من المستوطنين، فكافة الاقتحامات مرفوضة وغير مشروعة وهي» تدنيس للمسجد الأقصى،» وتنذر بخطورة. واوضح قائلا» الاقتحامات اليومية للأقصى التي تتضاعف في الأعياد اليهودية، تمثل استفزازا لمشاعر المسلمين.» إلى ذلك، صادقت اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريع، على مشروع قانون «لجان القبول»، الذي يوسع صلاحيات اللجان وعدد البلدات اليهودية والمستوطنات، التي سيكون لديها إمكانيات لمنع العرب من السكن فيها، عبر اشتراط توفر الملاءمة الاجتماعية والثقافية وبند الخدمة العسكرية. إسرائيل تجبر عائلة مقدسية على هدم منزلها ميدانيات أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أول أمس، عائلة مقدسية على هدم منزليها بيدها في ببلدة سلوان وسط القدسالمحتلة. وذكرت مصادر محليه وشهود عيان في القدس، عائلة حشيمة المقدسية، بدأت صباح أمس بهدم مبناها السكني في حي وادي قدوم ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بضغط من بلدية الاحتلال في القدس، التي أخطرت العائلة بهدم المبنى بحجة البناء دون ترخيص. تجدر الإشارة إلى أن المنزل تم تشييده قبل عشرين عامًا.