أعلن حزب العمّال عن "مساندته المطلقة للاحتجاجات الشعبية في السودان من أجل الحق في العدالة الاجتماعية والحرية والكرامة»، وأدان الحزب في بيان صادر عنه ما أسماها ب"سياسة العصا الغليظة التي يمارسها نظام الاستبداد والعمالة والفساد الذي يغتصب الحكم منذ 1989 والذي أدّت سياسته الفاشلة إلى تقسيم السودان واندلاع الحروب الأهلية الاثنية في عديد المناطق بالبلاد"، داعيا "كلّ قوى التقدّم في تونس والوطن العربي والعالم إلى مساندة نضالات الشعب السوداني". ولفت الحزب إلى أنه يتابع ب"انتباه شديد ما يجري في السودان بعد خروج الجماهير الشعبية للاحتجاج على السياسات الاقتصادية والاجتماعية التدميرية التي يصر نظام عمر البشير على اتباعها والتي لم تزد شعبه الا مزيدا من الفقر والبؤس والحرمان". استغلال للسلطة اتّهم الحزب الدستوري الحر رئيس الحكومة يوسف الشاهد باستغلال النفوذ والسلطة لغايات سياسية عبر سعي مؤيديه إلى استقطاب ‹الدساترة› لفائدة مشروعه السياسي. وقالت رئيسة الحزب عبير موسي في تصريح أمس لإذاعة «موزاييك» على هامش ندوة اللجنة المركزية للحزب إن الحزب سيكشف ‹حقيقة من انتدبهم يوسف الشاهد لاستقطاب الدساترة›، وفق تعبيرها، مؤكدة وجود نية للتشويش على تحرك الحزب الدستوري الحر وعلى هيكلته. وأكدت موسي من جانب آخر أنّه «لا وجود لما أسمتها المصالحة بين ‹الدساترة› والنهضة على حد قولها.. رجل دولة اورد أمس كمال مرجان وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، في تصرح لاذاعة «اكسبراس اف ام»، أن خطاب رئيس الحكومة يوسف الشاهد اول أمس على قناة التاسعة يعتبر مقنعا. وبين كمال مرجان أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد قد ثبت بخطابه أنه رجل دولة بأتم معنى الكلمة وفق تعبيره مشيرا إلى أنه كان لقاء تلفزيا في اعلى مستوى على حد تشخيصه». وبخصوص مرحلة العدالة الإنتقالية في تونس قال كمال مرجان «لعل فترة العدالة الإنتقالية طالت قليلا ولكن ما من طريق آخر سوى التواصل والتفاهم بين كل الأطراف». وحول دوره في الحكومة الحالية قال مرجان «أنا لست من الذين يرغبون في الحكم من أجل الحكم وانا لم اسع الى أن اكون في الحكومة الحالية». ◗ رصد: منال