فوجئ صباح أمس الاثنين موظفو بلدية العيون التابعة لولاية القصرين عند وصولهم الى مقر عملهم لمباشرة مهامهم اثر عطلة نهاية الاسبوع بان الباب الرئيسي لمقر البلدية تعرض الى الخلع والسطو على بعض محتوياته وخاصة تلك الموجودة بقسم الحالة المدنية. وحسب ما أكده ل»الصباح»عدد من اعضاء المجلس البلدي فان الجاني او الجناة اخذوا كامل وقتهم في خلع باب البلدية ثم الاستيلاء على أختام ودفاتر التعريف بالامضاء والنسخ المطابقة للأصل وكل الاموال الموجودة فيه والعائدة من تقديم الخدمتين المذكورتين وهو مبلغ يقارب الالف دينار كانت موجودة بخزانة تم قطعها بمنشار للوصول الى الاموال وهو ما يعني ان من يقف وراء العملية على علم تام بما يوجد في القسم المستهدف. وقد تولى رئيس البلدية عثمان الكرتلي إبلاغ أعوان مركز الحرس بالعيون بالحادثة فتحولوا على عين المكان وقاموا بالمعاينات اللازمة وفتحوا بحثا في العملية ومن المنتظر تكليف فريق من الشرطة العلمية بإقليم الأمن الوطني بالقصرين برفع البصمات من اجل الوصول الى الجاني أو الجناة، وحسب أعضاء المجلس البلدي فان مقر البلدية تابع لمعتمدية العيون وتحت مراقبة حارس مقر المعتمدية الذي قال إنه لم يلاحظ أي شيء. من جهة أخرى فان بلدية العيون محدثة منذ قرابة عامين وتفتقر الى الامكانيات البشرية والمادية وهي الوحيدة في المعتمدية المصنفة في المركز قبل الأخير في مؤشر التنمية والبنية الأساسية ضمن كامل معتمديات الجمهورية قبل معتمدية حاسي الفريد التابعة ايضا لولاية القصرين، وعوض ان يساهم متساكنوها في دعمها فان بعض المنحرفين بها يتولون السطو عليها علما بأنه سبق لمقرها ان تعرض الى السرقة في مناسبتين رغم حداثة بعثها.