أقدم خلال الليلة الفاصلة بين الاربعاء والخميس الماضيين كهل أصيل مدينة المكنين من ولاية المنستير على اضرام النار في جسده بعد سكب البنزين عليه وذلك أمام مقر عمله بأحد المصانع الكائنة بالمنطقة الصناعية بمدينة طبلبة، وقد تم حال التفطن اليه الاسراع بنقله الى المستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير لتلقي الاسعافات الطبية اللازمة. في المقابل تم فتح بحث تحقيقي للكشف عن الاسباب التي أدت لإقدامه على محاولة الانتحار. ووفق ما توفر من معطيات بخصوص الواقعة فقد ذكر مصدر أمني بالمنستير في اتصال مع «الصباح» بأن الشخص المذكور عمد الى التوجه الى مقر عمله بمدينة طبلبة أين قام بسكب البنزين على كامل جسده ثم أضرم فيه النار وحال التفطن له تم الاسراع لنجدته من خلال نقله الى المستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير لتلقي الاسعافات الطبية اللازمة ليتبين أن الحروق التي أصابته من الدرجة الثالثة وأن حالته وصفت بالخطيرة. ووفق ذات المصدر فقد بين أن الاسباب الاولية لإقدام المتضرر على محاولة الانتحار لا تزال غامضة في المقابل هناك تضارب في عديد الروايات حيث تم تداول عديد الانباء التي جعلت المتضرر يقدم على تلك الفعلة منها وجود اشكال مهني في عمله وذهب البعض الآخر لوجود مشاكل عائلية فضلا عن تداول سبب ثالث حيث رجح البعض الآخر أن المتضرر كان يعاني من اضطرابات نفسية جعلته يقدم على اضرام النار في جسده. وفي ذات السياق أقدم صباح أمس طالب يدرس بالسنة الاولى من المرحلة التحضيرية بكلية العلوم بالمنستير على محاولة وضع حد لحياته بعد أن سكب البنزين على جسده احتجاجا على اجراء الامتحانات الجزئية بالمؤسسة الجامعية المذكورة، وعلى خلفية هذه الواقعة عاشت الكلية حالة من الاحتقان في صفوف الطلبة الذين تمكنوا من التدخل وبعد جهد جهيد استطاعوا اثناء زميلهم عن القرار الذي اتخذه. ◗ سعيدة الميساوي أنقذه أعوان الأمن في آخر لحظة: موقوف حاول الانتحار من فوق عمارة ب «لافاييت» تمكن منتصف الاسبوع الجاري أعوان فرقة الشرطة العدلية بباب بحر بالعاصمة بالتعاون مع أعوان فرقة الشرطة العدلية بالعمران من السيطرة على موقوف عمد الى الهروب من اعوان الامن لما جلبوه الى مقر الوحدة الفنية لإجراء اختبار فني تمثل في أخذ البصمة إلا أنه باغتهم ولاذ بالفرار وتمكن من الولوج الى داخل احدى البنايات والصعود الى السطح والتهديد بالانتحار من خلال القاء نفسه. ووفق ما ذكره مصدر أمني تابع لفرقة الشرطة العدلية بباب بحر بالعاصمة في اتصال مع «الصباح» فان المعطيات المتوفرة تفيد بأن الموقوف كان مكبل اليدين وقد انتظر الفرصة السانحة وتمكن من الهروب من الاعوان لما جلبوه الى الوحدة الفنية من أجل أخذ البصمة ثم أقدم على الدخول الى احدى البنايات الكائنة بنهج الشام بالعاصمة وصعد الى السطح مهددا بالانتحار وأمام تلك الوضعية تدخل أعوان فرقة الشرطة العدلية بباب بحر وتمكنوا بمعية اعوان فرقة الشرطة العدلية بالعمران من السيطرة على الموقوف من خلال السعي لإقناعه للعدول عن قراره بالانتحار واستطاعوا التهدئة من روعه الى أن تمكنوا من القاء القبض عليه. يشار وفق ذات المصدر بأن الموقوف المذكور صادر في شأنه سبعة مناشير تفتيش من أجل عدة جرائم مختلفة.