يعيش اهالي ولاية مدنين غدا الاثنين 14جانفي 2019 على غرار باقي جهات الجهورية تاريخ فترة انتهاء حكم الرئيس زين العابدين بن علي الذي انطلق يوم 7نوفمبر 1987 بعد فترة اول رئيس للجمهرية التونسية الحبيب بورقيبة ..وبعد 8سنوات من تاريخ 14جانفي 2011 سالت الصباح ماذا بقي منذ ذلك التاريخ وما ذا تغير الي غاية يوم 14جانفي 2019 عدد من المواطنين والناشطين في المجتمع المدني فكانت هذه الاراء ونترك لكم حرية التعليق **جمال عبد الناصر متقاعد -متابع للشان العام "ثمانية عجاف شارفن على الانتهاء فقد الشعب خلالها كل شئ الكرامة السيادة القيم وبقدرة قادر اضحت كل خيوط اللعبة خارج الحدود انطلت الخديعة واصبح الوطن رهينة لدي كل انواع السماسرة في الدين والسياسة والقيم دمرت الدولة وفقدت كل مقوماتها تلاشت الهيبة وعم النهب وكل انواع الدنائة والحقارة . صار المشهد كالحا يسوسه الكهان والجهال في مشهدية كهيبة عرت كل الساسة والفاعلين والمفعول بهم واظهرت سطحيتهم ونبعيتهم وخياناتهم ونههمهم وتكالبهم على مزيد النهب دون اي اعتبار للمكذوب عليهم الذين بنوا هذا الوطن وقدموا من اجله اجمل وابهي التضحيات .الوضع مؤلم جدا وطني يؤلمني حقا هذا علي مستوي تونس كل تونس بحاضرتها واعماقها واعماق اعماقها فما بلك على مستوي جهتي الرائعة مدنين زمردة الجنوب الشرقي التي انتهك مغول القرن الحدادي والعشرين حرمتها واجلسوها عنوة على خازوق الارهاب والتهريب لكن ورغم البطالة والاقصاء والتهميش لاتزال عصية على من لايريد خيرا بها . جهتي الرائعة مدنين اصبحت عبئا بعد ان كانت كعبة القصاد فشهدت كباقي القلاع الصلبة في جنوبنا الاشم البطالة والفقر والاقصاء . ثمانية عجاف مررن دون ان يتغير شئ ولا غرابة لان الساسة الموفدون من خارج الوطن ومن داخله ومن حاملي الجنسيات المزدوجة هم مجرد ادوات لتنفيذ قرارات تردهم من وراء الحدود وقد كلفت هذه الممارسات الشعب التونسيب الكثير والكثير من الجراح والدم والدموع وهو مهدد الان في قوته ووجوده اصلا افقده هؤلاء كل مكونات الشهامة والكبرياء والشموخ والانفة والسيادة واغرقوه في الكليشيات الفارغة التي لاتهمه وليست في سلم اهتماماته اصلا ولايمكنها ان تطعمه خبزا تلك هي نكبة البرويطة وماذا جلبته للشعب التونسي ذات 14جانفي بعد ان ركبها السراق والجهال والفساد . يبقي الامل قائما طالماالجوع والتفقير قائما وسيري محترفوا الركوب علي الموج اي منقلب ينقلبون العملية رهينة نسمة خفيفة تهب والاكيد ان الامور سترجع لنصابها وينتهي المشهد لكذبة سخيفة سطحية قرفنا منها ومن الفرقعات الاعلامية التي رافقتها لقد انكشف المستور ولم يبق الا ان يثور الشعب .." **مصباح سالمي حقوقي 14جانفي وتواصل التقدم الي الوراء "لم يكن قائد تونس السابع قبل ان يفتك به يتقدم بها الاان الوراء بعد ان انهكه استبداده وانسابه ..تاملت تونس بعد 14جانفي لن يسير بها قائدها ثم قادتها الجدد الى الامام كغيرها من الاوطان غير انه بتقدم الزمان ثبت انه تتقدم الي الوراء بسرعة قياسية بسبب فشل القائد واحباط الراكبين وصمتهم عن ذلك رغم ما يهم من احتقان ..تونس بعد 14جانفي 2011بسبعة سنوات تزداد ازمتها بشدة فبعد الغلاء اصبحت الندرة وكلاهما سيف شديد على رقاب شعب فقد الثقة فى اساليب تقدم بها فقاطع الانتخابات وصناديقها واختار الحرقة والاحتراق ...تونس الغنية بالثروات والكفاءات ازمتها تتلخص في حوكمتها بعد ان ولي عليها بالصندوق سفلتها ممن ارتضوا الولاء والوكالة عن اللوبيات والعصابات والسفارات ....لكن لن يدوم والامال لن تنهيها الالام ....ولا عاش في تونس من خانها......" **المختار ورغمي مربي ما بقي شئ ولا تغيرت اشياء "اليوم وبعد هذه السنوات أقول ما بقي شيء من منظومة حكم بن علي فقد غابت ملامح دولته بغيابه... دولة الحزب الواحد والرئيس الواحد ...غابت تونس التي نراها في نشرات الأنباء جميلة جذابة لكي يرضى حاكم قرطاج ...غاب الخوف الذي كان مسيطرا على الكل ويجبر الكل على القيام بواجباتهم بل وأكثر...غاب الأصهار الذين كانوا يسيطرون على كل شيء ويخشاهم الجميع ...غابت احتفالات السابع من نوفمبر وغاب معها صانع التغيير.تكاثرت الأحزاب وحولت البلد إلى كرنفال حزبي بلا طعم كما هو الحال قديما فالكل هجر السياسة ...حضرت تونس الفقر والبؤس في نشرات الأنباء لكنها لم تنل حظها وبالتالي كان ظهورها كعدمه ..غاب الخوف وكان الأصل أن ينهمك الجميع في العمل لبناء تونس أجمل لكن الواقع كان العكس فقد حلت الفوضى في كل مكان وبالتالي لا شيء تغير ...غاب الأصهار لتتوالد لوبيات جديدة أكلت الأخضر واليابس حتى صارت الدولة على حافة الإفلاس ...غابت احتفالات وعوضتها احتفالات فلا شيء تغير ...تونس التي حلمت بها يوم 14 جانفي 2011 وكنت يومها أراها قريبة صارت اليوم أبعد من كوكب المريخ وستأتي ربما أجيال أخرى تبني هذا الحلم ". ميمون التونسي بنزرت.. بعد ثمان سنوات من الثورة حصيلة متوسطة لكن الحلم قائم كعادتهم في كل محطات النضال التي شهدتها بلادنا ساهم اهالي بنزرت بحماس في ثورة الحرية والكرامة وبذل العشرات من ابنائها العسكريين والامنيين والمدنيين حياتهم املين نجاحها .. و الان بعد ثمان سنوات من الملحمة التاريخية يبدو السؤال منطقيا مادا جنت الجهة من الثورة و هل كان الجزاء على قدر التضحيات ؟ ان انطلقنا من زاوية المشاريع الكبرى تبدو الحصيلة متوسطة تتراوح بين صدمة الاهالي اثر استبعاد الجهة من المنافسة على احتضان ميناء المياه العميقة و ارتياحهم لانطلاق مشروع تطهير بحيرة بنزرت الذي سيغير نظريا وجه الحياة في 13 منطقة بلدية و ارتيابهم بعد تمطط اجال انطلاق مشروع الوصلة الثابتة وأخيرا استحسانهم لنسق تنفيذ مشروع المحاور الاربعة لتزويد ارياف سجنان بالماء الصالح للشراب و.يبقى الحلم قائما في تحسن الناتج بعد إحداث مطار دولي في اوتيك يغير نسق الحياة في المنطقة الشرقية من الولاية كما ان تسيير الخط الحديدي بين ماطروطبرقة قد يحيي العشرات من المناطق الريفية المتواجدة في معتمديات ماطر غزالة وسجنان. اضافة الى المشاريع الكبرى يبقى تطوير البنية الاساسية هاجسا لكل متساكني الولاية ؛ فالسيول التي اجتاحت ماطر في فيفري 2012 يمكن ان تعيد الكرة في غياب مشروع يحميها من الفيضانات و في الانتظار على سكانها التأهب عند نزول كميات متوسطة من الامطار مثلهم مثل جيران سدي القمقوم و الزياتين بسجنان والوضع سيان في عديد المعتمديات اد تكفي نفس الكميات لتمنع الحركة المرورية في بنزرت الشمالية و توقف الحياة في بنزرت الجنوبية ،اوتيك و مناطق بئر صولة ،هنشير هارون من معتمدية منزل بورقيبة التي تشهد مند فترة اشغالا لربطها بقنوات مياه الشرب ومن المنتظر ان تشمل في فترة قريبة عددا من المناطق النائية في معتمديات جومين،ماطر وغزالة لتتطور بعدها نسبة التزويد الضعيفة بالمادة الثمينة بولاية بنزرت. الحياة الكريمة التي طالب بها الالاف من متساكني بنزرت في شتاء 2010-2011 تتطلب بعث مشاريع تمسهم مباشرة كالسكن الاجتماعي الذي بدا مترنحا في السنوات الاولى من الثورة ثم تحسن نسقه خاصة في سجنان اين بلغت نسبة التسليم 90 بالمائة كما حظيت المنطقة بوحدة لتصفية الدم بالمستشفى المحلي اراحت المرضى من عذاب التنقل الى مستشفى منزل بورقيبة الذي كان جامعيا قبل الثورة فأصبح جهويا بعدها يفتقر لأطباء الاختصاص و ينتظر تهيئة شاملة مثلما حدث في مستشفى الرضع ببنزرت بعد ان تسربت اليه المياه في 7 سبتمبر 2016 و في المستشفى الجامعي ببنزرت الذي تعطلت مصاعده يوم 23 جوان 2017 فارضة نقل المرضى في ظروف غير مقبولة ..اما في ماطر فلا يمكن الحديث عن خدمات صحية متكاملة في غياب عديد الاختصاصات عن المستشفى المحلي رغم مطالب الاهالي و وقفاتهم الاحتجاجية التي ساندها المجتمع المدني. مجتمع مدني كان صوته عاليا في ماطر و غيرها طوال السنوات الماضية ودافع بشراسة عن حق المتساكنين في حياة افضل وأفضت تحركاته الى احداث مركز حماية مدنية في راس الجبل و منع بيع شاطئ "لابلاج "في بنزرتالمدينة لكنها لم تنجح في دفع المسؤولين الى تحسين اوضاع المدارس الابتدائية في غزالة و المعاهد الثانوية في ماطر وسجنان و تعيين معتمد في غزالة ولا القضاء على التلوث البيئي و منع الانتصاب الفوضوي الذي خنق مدن بنزرت رغم انها كانت سباقة في محاربته مند ماي 2013 كما لم تتمكن الادارات المتعاقبة من ايقاف البناء الفوضوي الذي تضررت منه المناطق الشاطئية في غار الملح رفراف و راس الجبل وغابات معتمديات بنزرت الشمالية و بنزرت الجنوبية التي شهدت في اوت 2017 موجة حرائق شملت ايضا سجنان لأسباب بقيت مجهولة. في تورة الكرامة هتفت ألاف الحناجر في بنزرت مطالبة بالحرية و الشغل .. بعد ثمان سنوات يبدو مكسب الحرية واقعا ملموسا رغم المحاولات اليائسة للتضييق على الاعلاميين من جهات الفت خطاب التطبيل و تخشى النقد كما ان احداث الالاف من مواطن الشغل في الجهة لا يزال ممكنا شريطة توفر الارادة الحكومية لتمكين بنزرت من حقها المشروع في تطوير بنيتها الاساسية و احتضان المشاريع الكبرى و تسويقها كوجهة مميزة للاستثمار خاصة في قطاعي الصناعة والخدمات. ساسي الطرابلسي خلال إشرافه على تجمّع عمّالي بسوسة الطبّوبي يعلن التمسّك بالإضراب والنيّة في التّصعيد في إطار التّعبئة للإضراب العامّ في الوظيفة العموميّة والقطاع العامّ المقرّر ليوم الخميس السّابع عشر من شهر جانفي الجاري أشرف الأمين العامّ للإتّحاد العامّ التّونسيّ للشغل على تجمّع عمّاليّ إقليميّ حاشد أمام مقرّ الإتّحاد الجهويّ للشّغل بسوسة أين ألقى خطابا حضره تجمّع عمّالي ضخم كشف فيه عن أبرز تفاصيل المفاوضات الإجتماعيّة وسيرها والوضع العامّ بالبلاد مشدّدا على أنّ مقترحات الحكومة لا ترتقي إلى مستوى انتظارات وتطلّعات الإتّحاد وطالب بتعديل المقدرة الشّرائيّة للمواطن مؤكّدا على أنّ الإضراب العام مازال قائما في ظلّ تلكّؤ الحكومة وعدم جديّتها في التّفاوض ولوّح الأمين العام للإتّحاد في المقابل بأنّ هيئة إداريّة وطنيّة ستعقد خلال السّاعات القليلة القادمة من أجل اتّخاذ خطوات تصعيديّة كما استنكر الطبّوبي حملة التّشويه التي يتعرّض لها الإتّحاد وشيطنة عمليّة التّفاوض وعبّر عن تمسّك المنظّمة الشّغيلة بالتمتّع بنفس زّيادة الحدّ الأدنى التي تمتّع بها منظورو القطاع العامّ واعتبر أنّ الإتّحاد بات اليوم مستهدفا نتيجة لصموده واستبساله في المحافظة على تماسكه ووحدة صفوفه وهو ما أهّلها أن يكون " الخطّ الوحيد للمناعة " في ظرف تميّز بتفكّك عدد من الأحزاب وتشتّتها. أنور قلاّلة مع ارتفاع سمك الثلوج وشلل في السير العادي للحياة دعوات رافضة لتكون عين دراهم "ستالينغراد"جديدة لليوم الثاني على التوالي تواصل تساقط الثلوج بمعتمدية عين دراهم ليبلغ أكثر من ثلاتين صنتيمترا ما أدى الى تعطل الدروس بكافة المؤسسات التربوية نظرا لاستحالة خروج الحافلات من مقر الفرع المحلي للشركة الجهوية للنقل بجندوبة ونقل التلاميذ الذين يستغلون هذه الحافلات . هذا الوضع أعاق المجهودات المبذولة لفتح الطرقات والأنهج في ظل استمرار تساقط الثلوج فكلما تم فتح البعض منها الا وعاد الى حالته الأولى مع استمرار تساقط الثلوج دون انقطاع خاصة ببعض الأحياء وأحواز المدينة وتبذل اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث قصارى جهدها لازالة الثلوج بالطريق الوطنية عدد17 والطريق الجهوية عدد11 عدد فيما تضاعفت المعاناة ببعض المسالك الفلاحية الضيقة أين وجدت الآلات الكاسحة والماسحة صعوبات عدة في فتحها نظرا لتواضع البنية التحتية ببعض العمادات خاصة منها الحدودية . بالاضافة الى ذلك فان تساقط الثلوج أعاق عمل سير بعض المشاريع الجارية كالمنطقة الحرفية وأشغال صيانة عدد من المؤسسات كما أن بعض المناطق ظلت في عزلة لساعات. هذا ونشير الى أنه تم انتشال أكثر من ثلاثين سيارة عالقة من طرف أعوان الحماية المدنية وتم تخصيص دورة على مدار الساعة لمنع بعض الشاحنات وعدد من الزائرين الى مدينة عين دراهم لتجنب الاختناق المروري ،ورفضت بعض مكونات المجتمع المدني هذا القرار الذي اتخذنته اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث وطالبوا بفك الحصار المضروب عن مدينة عين دراهم رافضين أن تكون "ستالينغراد" جديدة وتمت الدعوة الى تحمل كل الأطراف المسؤولية ولابد من تنشيط الحركة السياحية وأكدوا أن الاجراء الحقيقي يتمثل في منع دخول المساعدات لا زوار مدينة عين دراهم السياحية. عمارمويهبي رئيس اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث بجندوبة ل"الصباح" لهذه الأسباب منعنا دخول الشاحنات وبعض الزائرين الى مدينة عين دراهم أكد والي جندوبة ورئيس اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث محمد صدقي بوعون" للصباح"أنه تم منع الشاحنات الثقيلة وبعض الزائرين الذين يمتطون سيارات خفيفة من الدخول الى مدينة عين دراهم وذلك عبر مداخل طبرقة ،باجةوجندوبة ويأتي هذا القرار الذي تم اتخاذه بالاجماع لتسهيل عمل الآلات الكاسحة والماسحة لازالة الثلوج من الشوارع والأنهج والطرقات الوطنية والجهوية مضيفا أن توافد السيارات بكثافة على الجهة من شأنه أن يعيق عمل الآلات والأطراف المتدخلة في ظل حالة الطرقات الضيقة داعيا الى ضرورة الحذر مع تواصل تساقط الثلوج ولابد من فك عزلة أهالي عين دراهم أولا وانقاذ الأرواح البشرية. وأشار بوعون الى أنه تم تسخير 4شاحنات لازالة الثلوج و7آلات كاسحة و4آلات حفر مجهزة لازالة الثلوج وآلة كاسحة ذات عجلات مطاطية الى جانب توفير كميات هامة من مادة الملح لرشها بالطرقات والتي بلغت 67طنا هذا وأشار بوعون إلى أن اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث وتنظيم النجدة بجندوبة واللجان المحلية في انعقاد متواصل تحسبا لأي ظرف طارئ . وفي سياق متصل وبتعليمات من المدير الجهوي للصحة تم تكليف السيد رضا العديلي رئيس مصلحة الشؤون الإدارية و المالية بالإدارة الجهوية للصحة بجندوبة لمتابعة حسن سير عمل قسم الإستعجالي بمستشفى عين دراهم على إثر موجة البرد و تساقط الثلوج و التنسيق مع قاعة العمليات مع العلم انه تم إيواء مرضى القصور الكلوي بكل من مستشفيات طبرقة و جندوبة. وفي هذا الاطارأكد والي جندوبة محمد صدقي بوعون أنه تم اتخاذ عدة إجراءات تمثلت، بالخصوص في التزويد بالمواد الاستهلاكية الأساسية وخاصة بسائل غاز البترول الأزرق وقوارير الغاز المعدة للاستهلاك المنزلي وتأمين عملية إيواء المصابين ببعض الأمراض المزمنة والقصور الكلوي بأقرب المؤسسات الاستشفائية لضمان تمكينهم من برنامج العلاج اللازم وذلك بالتنسيق مع مصالح الصحة. كما تخص الإجراءات توفير الآليات الضرورية (الآلات الكاسحة لإزاحة الثلوج عن الطرقات) لتأمين سيولة حركة الجولان وضبط وإعداد وتجهيز مراكز الإيواء لاستغلالها عند الضرورة، إلى جانب توزيع المساعدات على العائلات محدودة الدخل (أغذية وأغطية وحشايا …) لمساعدتها على مجابهة موجة البرد وتم تزويد مدينة عين دراهم بمولد كهربائي مؤكدا على ضرورة جاهزية الوحدات العاملة بالميدان للتدخل الحيني والفوري والاستجابة لجميع نداءات المواطنين في الإبان مع بقاء اللجنة الجهوية في حالة انعقاد دائم وتوفير حصص استمرار مع الإحاطة الضرورية بالعاملين على الآليات من إعاشة وإقامة.