- أفاد مكتب الاتصال والإعلام بوزارة التجهيز أن الطرقات التي تم فتحها اليوم 16 جانفي 2017 بمعتمدية عين دراهم لتسهيل حركة المرور لمستعملي الطريق والمواطنين هي : 1- الطريق الوطنية 11 بين ببوش وعين دراهم 2- الطريق الوطنية 11 بين عين دراهم وعمدون 3- الطريق الوطنية عدد 17 الرابطة بين عين دراهم وفرنانة 4- الطريق الوطنية رقم 17 بين ببوش وطبرقة 5- الطريق الجهوية عدد 61 بين غار الدماء والسريا 6- الطريق الجهوية 61 الرابطة بين الطريق الوطنية 17 وقرية بني مطير 7- الطريق الجهوية 161 الرابطة بين بلطة والطريق الوطنية 11 8- الطريق المحلية 407 المؤدية إلى منطقة فج حسين 9- مسلك عين سلطان الغزة الكحالة على طول 16 كلم 10- مسلك الموخر على طول 11 كلم وتتواصل إلى حد الساعة فتح بقية المسالك الريفية وبعض الأنهج بالمنطقة البلدية بمعتمدية عين دراهم ،كما تجدر الإشارة أنه من المنتظر أن يتواصل تساقط الثلوج هذه الليلة وبذلك يتواصل تدخل الإدارة الجهوية للتجهيز بالطرقات المذكورة . 13:18 انفطاع الطريق الرابطة بين عمدون وعين دراهم وتواصل تهاطل الامطار والثلوج انقطعت اليوم الاثنين حركة العبور بالطريق الوطنية رقم 11 الرابطة بين الغرفة بعمدون وعين دراهم بسبب تراكم الثلوج وتواصل تهاطلها بكل من عمدون وعين دراهم، وتجري حاليا محاولات لمسح الطريق واعادة فتحها امام عدد من السيارات العالقة. وتم من جهة اخرى فتح الطريق الجهوية رقم 75 الرابطة بين تيبار وتبرسق بعد ازالة كميات من الثلوج بها، ودعت مصادر امنية الى ملازمة الحذر عند المرور بهذه الطريق خاصة ان الثلوج ما زالت تتهاطل بها، كما دعت الى تجنب التوجه الى عين دراهم عبر عمدون. واعلنت مصادر من الرصد الجهوى لمراسلة (وات) بباجة انه سيتواصل اليوم تهاطل كميات من الثلوج ومن الامطار بمختلف مناطق الولاية، مع تواصل موجة البرد، وقد تم حتى الساعة السابعة من صباح اليوم تسجيل كميات هامة من الثلوج باغلب مرتفعات ولاية باجة وخاصة بعمدون وباغلب مناطق نفزة وبجبل القراعة بتبرسق والمناطق المجاورة له وبتيبار. وتم ايضا تسجيل تهاطل كميات من الامطار بلغت 35 ملمترا بباجة المحطة، و30 ملمترا بباجةالمدينة، و27 ملمترا بباجة الجنوبية، و32 بعمدون، و30 ملمترا بقبلاط، و29 ملمترا بنفزة، و30 ملمترا بمجاز الباب، و25 ملمترا بتيبار، و21 ملمترا بتبرسق. عالقون ينتظرون فك عزلتهم بسبب كميات الثلوج المتراكمة عبر عدد هام من المواطنين الذين تحدثوا صباح اليوم الاثنين لمراسل (وات) بالجهة وكانوا قد قدموا من نابلوتونس العاصمة وسيدي بوزيدوسوسة وبنزرت وغيرها من ولايات الجمهورية، عن قلقهم الشديد من بقائهم عالقين منذ أكثر من 18 ساعة في الطرق الموصلة إلى مدينة عين دراهم في كل الاتجاهات لاسيما مع انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر وارتفاع مستوى الثلوج إلى أكثر من 70 صنتمترا في بعض النقاط. واكد البعض ان "ما يزيد من قلقهم، وجود عشرات الاطفال، وعدم قدرتهم على التحمل خاصة امام صعوبة وصول فرق الانقاذ اليهم وفك عزلتهم"، ولا يزال عشرات الأطفال عالقين بعدد من نقاط الطريق الرابطة بين عين دراهم ومدينة طبرقة في مستوى قرية الببوش رغم إيصال الأغطية والأطعمة لهم فجر اليوم من قبل مصالح الحماية والحرس الوطني، حسب شهود عيان قاطنين بذات المنطقة ومرافقين للرحلات. كما لا يزال مئات المواطنين والسيارات والحافلات عالقين منذ يوم أمس والى صباح اليوم بالطرق المؤدية إلى مدينة عين دراهم بسبب عدم قدرة وصول كاسحات الثلوج إليهم وغلق الطرق بواسطة السيارات العالقة على الجانبين، وفق ما ذكره مصدر امني مسؤول لمراسل (وات) . وقد تمكنت اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث بجندوبة والى حدود صباح اليوم من توفير 7 مراكز وإيواء أكثر من 1200 شخص، فيما تتواصل الأعمال الميدانية للولوج إلى العالقين في كل الاتجاهات، وفتحت المقاهي والنزل والمساكن وكل المؤسسات العمومية لإيواء اكبر عدد ممكن من العالقين والمعزولين. من جهة أخرى يقوم أهالي عين دراهم والمناطق المجاورة بعمليات خيرية ومساهمات لافتة لإنقاذ مئات العالقين وذلك بعد ان فتحوا لهم منازلهم ومكنوهم من الأغطية والأطعمة في حركة وجدت استحسانا كبيرا من قبل عدد ممن شملهم الإيواء والذين ادلوا بتصريحات متطابقة لمراسل (وات). يشار الى ان امرأة تدعى فاطمة مسلمي، أصيلة عمادة تاقمة من معتمدية عين دراهم، وضعت طفلا صباح اليوم بعد ان تمكن أعوان الحرس الوطني من إنقاذها وإيصالها إلى مستشفى عين دراهم. وكان د المستشار المكلف بالإعلام برئاسة الحكومة، مفدي المسدي، أفا بأن رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، كلف لدى إشراف، مساء الأحد، على لجتماع للجنة المكلفة بمتابعة الوضع (المناخي) بولاية جندوبة يوم الأحد، كلا من وزير التجهيز، ووزير الدفاع الوطني، وكاتب الدولة للتجارة، بالتحول لمدينة عين دراهم غدا الاثنين. وأوضح المسدي، في اتصال هاتفي بوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنه تم إجلاء أغلب المواطنين العالقين بالطريق الوطنية رقم 17 الرابطة بين جندوبةوعين دراهم، لاسيما المصطحبين للنساء والأطفال، مضيفا أنه تم نقلهم إلى أكثر من 10 مراكز إيواء تتوفر فيها ظروف الإقامة والرعاية اللازمة لقضاء ليلتهم. وقال إن اللجنة المكلفة بمتابعة الوضع بولاية جندوبة، التي انعقدت منذ الساعة السادسة مساء بقصر الحكومة بالقصبة، باشراف رئيس الحكومة، وبحضور كافة المتدخلين في هذا الشأن، دعت المواطنين إلى عدم التوجه نحو مدينة عين دراهم، مذكرا في هذا السياق بأن ولاية جندوبة ووزارة التجهيز والإسكان ومصالح الرصد الجوي كانت قد بثت بلاغات لها منذ الساعة الواحدة ظهرا، حذرت فيها المواطنين من سوء الأحوال الجوية. ولاحظ المسدي أن تساقط الثلوج طيلة 6 ساعات متواصلة، أدى إلى إغلاق الطريق الوطنية رقم 17، وتسبب في بقاء قرابة 1000 وسيلة نقل عالقة في هذا الطريق. نداء استغاثة وكان عدد كبير من المواطنين العالقين بمناطق الببوش والمريج والتباينية من معتمدية عين دراهم، وفي الطريق الرابطة بين عين دراهم وفرنانة،وجهوا في تصريحات لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، نداءات استغاثة، وذلك بغاية إنقاذهم وتخليصهم من كميات الثلوج التي تحاصرهم، والتي حالت دون قدرتهم على العودة إلى الفنادق أو مقرات سكناهم بعدد من ولايات الجمهورية، وتوفير الأغطية والأطعمة والوقود لتزويد وسائل نقلهم. وعبر بعض ممن تحدثوا ل"وات"، عن "استيائهم" لعدم تلقيهم تحذيرات مسبقة من المصالح المختصة، وعدم قدرة معدات اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث العاملة على الميدان على الوصول لإنقاذهم من الوحل الذي عطل حركة وسائل نقلهم منذ ساعات، على حد تعبيرهم، وعدم جاهزيتها لاستخدام الملح لتذويب الثلوج ومساعدة العالقين على الخروج ومغادرة الطرق التي تراكمت فيها كميات كبيرة من الثلوج. وأكد سائق حافلة قادمة من ولاية سيدي بوزيد أنه عالق منذ أكثر من سبع ساعات صحبة ما يفوق أربعين طفلا قرب قرية الببوش بمعتمدية عين دراهم، معبرا في ذات الوقت عن انشغاله الشديد حيال الأطفال الذين طالهم البرد والخوف، بحسب تعبيره. وقال زهير الأسود، عامل بالخارج، الذي جاء من سوسة في إطار رحلة ترفيهية صحبة أفراد عائلته الخمسة، إنه عالق منذ ساعات، وإنه تمكن من إنقاذ أطفاله الأربعة عن طريق عدد من متساكني الجهة. من جهته أكد وائل العرفاوي، أحد متساكني مدينة عين دراهم، أن مئات الحافلات لازالت إلى حد ليلة يوم عالقة قرب المركب الرياضي الدولي بعين دراهم وعشرات السيارات بمنطقة التباينية ومثيلاتها بمنطقة عين بمورشان، مضيفا أن كاسحات الثلوج لم تتمكن من الوصول إلى عدد كبير من العالقين، وذلك بسبب نزول كميات كبيرة من الثلوج. وأفاد محمد أشرف الدبوسي، الناشط بالمجتمع المدني، بأن ضخامة عدد السيارات، وضيق الطريق الوطنية رقم 17، حالا دون قدرة الآلات الكاسحة على القيام بدورها في الوقت المناسب، مضيفا أن الوضع تأزم إلى درجة يتوقع معها أن يبيت المئات خارج المنازل، وذلك لامتلاء مراكز الإيواء، أو عدم القدرة على الوصول إليها، وبعد المساكن التي يمكن أن تساعد على الإيواء. بالمقابل، عبرت إلهام الحبيبي، عن ارتياحها لما أبداه أهالي عين دراهم من تضامن وما قدموه من مساعدة لعدد من العالقين، موضحة أن عائلتها وزعت بين أسر بمدينة عين دراهم، فيما فضل عدد آخر من مرافقيها في الرحلة القاعة الرياضية كمركز إيواء لقضاء هذه الليلة. وكانت اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث قد فتحت مساء يوم الأحد أربعة مراكز لإيواء العائلات العالقة التي تمكنت فرق الإنقاذ من تخليصها من الثلوج، فيما لازالت كاسحات الثلوج تواصل فتح الطريق الموصل إلى عدد من العالقين البعيدين نسبيا عن مدينة عين دراهم، وخاصة بمنطقتي الببوش والمريج. أفاد المستشار المكلف بالإعلام برئاسة الحكومة، مفدي المسدي، يذكر أن مفدي المسدي، المستشار الإعلامي برئاسة الحكومة، قد أفاد "وات"، بأن رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، كلف لدى إشرافه، مساء الأحد، على اجتماع للجنة المكلفة بمتابعة الوضع (المناخي) بولاية جندوبة يوم الأحد، كلا من وزير التجهيز، ووزير الدفاع الوطني، وكاتب الدولة للتجارة، بالتحول لمدينة عين دراهم غدا الاثنين. وأوضح أنه تم إجلاء أغلب المواطنين العالقين بالطريق الوطنية رقم 17 الرابطة بين جندوبةوعين دراهم، لاسيما المصطحبين للنساء والأطفال، مضيفا أنه تم نقلهم إلى أكثر من 10 مراكز إيواء تتوفر فيها ظروف الإقامة والرعاية اللازمة لقضاء ليلتهم. وقال المسدي إن اللجنة المكلفة بمتابعة الوضع بولاية جندوبة، التي انعقدت منذ الساعة السادسة مساء بقصر الحكومة بالقصبة، بحضور كافة المتدخلين في الشأن، دعت المواطنين إلى عدم التوجه نحو مدينة عين دراهم، مذكرا، في هذا السياق، بأن ولاية جندوبة ووزارة التجهيز والإسكان ومصالح الرصد الجوي كانت قد بثت بلاغات لها منذ الساعة الواحدة من بعد ظهر الأحد، حذرت فيها المواطنين من سوء الأحوال الجوية. وزارة التجهيز : من المنتظر فتح الطرقات صبيحة الاثنين وجاء في بلاغ لوزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية تأكيدها أن الاستعدادات لموجة البرد وخاصة تساقط الثلوج انطلقت منذ ما يزيد عن الشهرين وذلك بتوفير المعدات اللازمة (3 شاحنات لإزالة الثلوج، 2 آلات كاسحة ذات عجلات مطاطية ...) وتوفير كمية من الملح تناهز 100 طن. إلا أن تعطل حركة المرور الذي شهدته مدينة عين دراهم يوم الأحد مرده العدد الكبير جدا للزوار الذين توافدوا على المدينة سواء في الحافلات او السيارات الخاصة وتنقلهم بصفة متواقتة الأمر الذي أدى إلى إعاقة تدخل المعدات لإزالة الثلوج وبالتالي تعطل حركة المرور. وقد تم تدعيم الإدارة الجهوية بمعدات من الإدارات الجهوية المجاورة ولا تزال التدخلات متواصلة الى حد الساعة ومن المنتظر فتح الطرقات مع صبيحة الاثنين 16 جانفي 2017. ايصال الاغطية والاطعمة لاربعين طفلا مازالوا عالفين بفرية البيوش بعين دراهم أكد والي جندوبة في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن أكثر من أربعين طفلا لازالوا عالقين بقرية الببوش من معتمدية عين دراهم وذلك بسبب كميات الثلوج التي حاصرت الحافلة التي تقلهم من كل جهة. وأضاف أن اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث تمكنت فحر اليوم الاثنين من الوصول إليهم عبر فريق مترجل وتم تمكينهم من أغطية وأطعمة نظرا الاستحالة إخراجهم من تلك المنطقة البعيدة والصعبة. وتشهد المنطقة تساقطا كثيفا للثلوج ادت الى قطع الطرقات واستحالة التنقل عبرها مما تسبب في بقاء عدد كبير من اصحاب السيارات عالقين بها حيث تواصل مصالح الامن والحماية المدنية ومصالح وزارة التجهيز جهودها بهدف تامين سلامتهم وتقديم المساعدات اللازمة لهم .
