كنا نشرنا هذا الأسبوع مقالا حول استياء الجالية بفرنسا من برمجة 8 رحلات بحرية فقط خلال صائفة 2019 نحو ميناء جرجيس وتم تكوين تنسيقية من منظمات بفرنسا وتحرك نواب الجهة بمجلس الشعب وحصلت جلسات مع مدير عام الشركة التونسية للملاحة وآخر جلسة صبيحة أول أمس الاربعاء مع وزير النقل هشام بن احمد أفضت إلى نتائج ايجابية حيث تم الاتفاق على إضافة خمس رحلات أخرى سيتم تسويقها خلال شهر فيفري وهذه الرحلات الخمس الإضافية ستكون أيام 4 جويلية ورحلة بين 11 و17 جويلية ورحلة بين 29 جويلية و4 أوت ورحلة بين 5 و8 أوت ورحلة بين 26 و31 أوت. وبذلك نجح نواب الشعب مع ممثلي المجتمع المدني في تحقيق مطالب الجالية المهاجرة وموافقة سلطة الإشراف على الرحلات الخمس التي تم اقتراح مواعيدها من قبل الجالية التونسية في أوروبا والتي تعد 200 ألف بجهة الجنوب الشرقي (أربع ولايات وهي مدنين وتطاوين وقابس وقبلي) ويصبح عدد الرحلات نحو ميناء جرجيس 13 رحلة خلال هذه الصائفة. وهذا الخبر الثاني خلال نفس الأسبوع الذي يسعد أبناء الجهة بعد أن تم الإعلان عن الخط البحري التجاري الذي سيربط ميناء جرجيس بميناء ديكارارا الايطالي الذي من المنتظر ان ينطلق في العمل في الرابع والعشرين من شهر جانفي الجاري. وحسب ما صرح به ممثل الناقل البحري الإيطالي فوزي بن عبد الله فان هذا الخط يدخل في منظومة الطرق السيارة البحرية التي انطلق العمل بها كمفهوم لوجيستي في اغوروبا منذ العام 2009 حيث تم وقتها اختيار ميناء رادس وفي مرحلة ثانية مينائي صفاقس وسوسة اللذين سجلا 42 رحلة منذ ماي 2018 وأخيرا ميناء جرجيس الذي يحظى بموقع استراتيجي ما يفتح آفاقا وفق ما أثبتته الدراسات المنجزة لتطوير هذا الخط أو «الطريق السيارة البحرية» بين جرجيس وأوروبا. كما يمتاز هذا الخط بكونه سيكون خطا منتظما ويحدد له يوم قار في الأسبوع.