واصلت وحدات ادارة اقليم الأمن الوطني بنابل خلال الأيام الثلاثة الفارطة عملياتها المناهضة للجريمة ولمختلف المظاهر المخلة بالأمن العام بكامل مرجع نظرها بالوطن القبلي الممتد على ست مناطق أمنية بكل من نابل ومنزل تميم وسليمان وقرمبالية والحمامات وياسمين الحمامات، ما مكنها من القبض على عشرات المطلوبين للعدالة وعدد من مروجي ومستهلكي المواد المخدرة اضافة الى حجز كميات متفاوتة من المخدرات والأقراص المخدرة والسيارات المشبوهة. وقال مصدر امني مطلع أمس ل"الصباح" انه وفي إطار مكافحة ظاهرة ترويج المواد المخدرة بمختلف أنواعها وتعقب المروجين والمزودين والمستهلكين بمختلف مناطق ولاية نابل وخاصة قرب الملاهي الليلية وبمحيط المؤسسات التربوية أجرى الاعوان سلسلة من التحريات في كنف السرية وفرت لديهم معلومات غاية في الأهمية حول أنشطة مشبوهة اندمج فيها عدد من الاشخاص جلهم من الشبان تتعلق باستهلاك وترويج الزطلة والأقراص المخدرة وخاصة بجهات قربةونابل والحمامات. وبعد سلسلة من العمليات المختلفة التي تخللتها كمائن تمكنت وحدات ادارة اقليم الامن الوطني بنابل من إنجاح عدة قضايا مخدرات ألقت اثرها القبض على نحو عشرين شخصا بين مستهلك ومروج، وحجزت 39 غراما من مادة القنب الهندي(الزطلة) المدرجة بالجدول»ب» وسيجارتين محشوتين بالزطلة وتسعة اقراص مخدرة، فيما اصدرت منشور تفتيش في شأن مروج قاطن بمدينة قربة تحصن بالفرار. في سياق متصل وفي إطار مكافحة جرائم الحق العام والتصدي لعمليات السرقة والسلب في عدة مناطق وتعقب العناصر الخطيرة سواء من المطلوبين للعدالة أو الذين رجحت الأبحاث الأمنية اقترافهم لاعتداءات على المواطنين فقد أعد الاعوان قائمة لعدد من المنحرفين المصنفين عناصر إجرامية خطيرة وانطلقوا في عمليات تعقبهم الى أن تمكنوا خلال الايام الفارطة من القبض على عدد منهم اثر كمائن ومداهمات ودوريات روتينية شاركت فيها مختلف الفرق الامنية، اضافة الى ايقاف نحو مائة عنصرا اضافيا محل تفتيش وحوالي خمسين شخصا على ذمة الابحاث في قضايا حق عام على غرار السرقة والعنف.