واصلت وحدات ادارة اقليم الامن الوطني بنابل عملياتها المناهضة للجريمة بمختلف أنواعها بكامل مرجع نظرها بالوطن القبلي الممتد على ست مناطق للأمن الوطني بكل من نابل والحمامات وياسمين الحمامات وقرمبالية وسليمان ومنزل تميم اضافة لوحدات الادارة الفرعية للطريق العمومي ما مكنها خلال الايام الاخيرة من الاطاحة بعشرات المفتش عنهم والكشف عن قضايا سرقة ومخدرات والقبض على عدد من اللصوص والمروجين والمستهلكين وحجز كميات متفاوتة من المخدرات.. وقال مصدر امني مطلع من ادارة اقليم الامن الوطني بنابل أمس الثلاثاء ل«الصباح» ان الاعوان وفي اطار مواصلة التصدي لمختلف المظاهر المخلة بالأمن وتعقب كبار المطلوبين للعدالة والمفتش عنهم نفذوا سلسلة من العمليات الأمنية النوعية مدعمة بدوريات وحملات روتينية بكامل مرجع نظرهم ما مكنهم من القبض على ما لا يقل عن المائة عنصر محل تفتيش. وأضاف ان من بين الموقوفين عناصر اجرامية خطيرة مطلوبة لفائدة المصالح الامنية والقضائية بعد الاشتباه في مسؤوليتهم عن سلسلة من الجنايات والجنح ابرزها ترويج المخدرات والسرقة بالسلب، من بينهم مروج مخدرات قاطن عادة بمنارة الحمامات صادرة في شأنه خمسة مناشير تفتيش وبطاقة جلب من أجل ترويج المخدرات ولص خطير دون العشرين من العمر يتزعم عصابة سرقة بنابل ودار شعبان وفي رصيده خمسة مناشير تفتيش. وفي إطار مكافحة ظاهرة ترويج المواد المخدرة بمختلف أنواعها وتعقب المروجين والمزودين والمستهلكين بمختلف مناطق ولاية نابل أجرى الاعوان سلسلة من التحريات في كنف السرية وفرت لديهم معلومات غاية في الأهمية حول أنشطة مشبوهة اندمج فيها عدد من الاشخاص جلهم من الشبان تتعلق باستهلاك وترويج الزطلة والاقراص المخدرة. وبعد سلسلة من العمليات المختلفة التي تخللتها كمائن ومداهمات بكل من نابل وسليمان ومنزل تميم والحمامات، تمكنت وحدات ادارة اقليم الامن الوطني بنابل من إنجاح سبع قضايا مخدرات ألقت اثرها القبض على عشرة أشخاص بين مستهلك ومروج وحجزت كمية من مادة القنب الهندي المدرجة بالجدول»ب» وكمية من الاقراص المخدرة والسجائر المحشوة بالزطلة قبل ان تحيل ملفات القضايا على العدالة.