عبرت حركة النهضة في بيان لها عن استنكارها للتدخل السلبي لبعض الأطراف الأجنبية الإقليمية والدولية في الشأن الليبي من خلال تأجيج الفتن وإثارة الصراعات الداخلية بدل المساهمة في حقن الدماء وحماية الأنفس والأعراض. ودعت "الأشقاء الليبيين" وكل الفرقاء السياسيين إلى رفض الحلول العسكرية وتغليب لغة الحوار والتوافق في إطار حكومة الوفاق الوطني وفي ما يلي نص البيان: على إثر التطورات الأمنية والعسكرية التي تشهدها الشقيقة ليبيا الأيام الأخيرة، والمتمثلة بالخصوص فى لجوء بعض أطراف الصراع إلى التصعيد العسكري قبل أيام من موعد انعقاد الملتقى الوطني الجامع المزمع عقده بمدينة غدامس، وبعد أيام من دعوة قمة الجامعة العربية إلى الحوار والتوافق بين جميع الفرقاء، يهم حركة النهضة التأكيد على ما يلي: 1. اعتبار النزوع الى التصعيد العسكري مدخلا لاستباحة دماء الليبيين وتهجيرهم ومقوضا للمسار السياسي السلمي ومهددا للسلم الإجتماعي والأهلي في ليبيا الشقيقة ، إلى جانب كونه يمثل خطرا على أمن المنطقة واستقرارها. 2. تعبر عن استنكارها للتدخل السلبي لبعض الأطراف الأجنبية الإقليمية والدولية في الشأن الليبي من خلال تأجيج الفتن و إثارة الصراعات الداخلية بدل المساهمة في حقن الدماء وحماية الأنفس والأعراض. 3. دعوة الأشقاء الليبيين وكل الفرقاء السياسيين إلى رفض الحلول العسكرية وتغليب لغة الحوار والتوافق في إطار حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. 4. تعرب عن دعمها لكل القوى التي تعمل على النأي بالأزمة الليبية عن التدخلات الخارجية والسعي إلى بناء الدولة المدنية الديمقراطية والقطع مع أشكال التسلط على إرادة الشعب الليبي مهما كانت عناوينها. رئيس حركة النهضة الأستاذ راشد الغنوشي