نحو تأجيل الجلسة العامة جرى أمس لقاء الذهاب لكأس الاتحاد الافريقي بين النادي الافريقي ودجوليبا المالي، وفي انتظار مباراة الاياب بباماكو ها ان موعد الجلسة العامة على الأبواب وهو يوم الخميس 17 جويلية الجاري، ولئن أعرب كمال ايدير في اكثر من مناسبة عن رغبته في الرحيل بسبب الصعوبات التي قد تعترض طريقه بعد ان تسلم مسؤولية رئاسة الجمعية منذ نوفمبر 2005 فإن هناك من يرى أنه لا موجب لطرح مسألة رئاسة الجمعية إذ بامكان كمال ايدير مواصلة مهامّه وهو الذي وجد الدّعم من كبار النادي مثل حمادي بوصبيع وبلحسن الطرابلسي وفريد عباس وحمودة بن عمار وسعيد ناجي والشريف بالأمين ولكنه بالامكان تعزيز صفوف الهيئة المديرة بأناس قادرين على توفير الموارد المالية وهم كثّر في النادي الافريقي وهنا يكفي ذكر بعض الأسماء مثل صالح المناعي وعبد الرزاق بن سعيدة ومنير البلطي وجمال العتروس وكمال ناجي واكتفينا بهؤلاء على سبيل الذكر لا الحصر حيث بامكان كل عضو أن يوفّر 100 ألف دينار أو أكثر دون الحديث عن مساعدات كبار النادي الذين أشرنا إليهم الى جانب الاعانات الأخرى من الهياكل والمؤسسات المختلفة وبذلك تنتهي «أزمة» رئاسة النادي الافريقي التي ظلّت تطفو على السّطح من مناسبة الى اخرى دون ان ننسى ما يتركه الأحباء في شبابيك التذاكر وخير دليل على ذلك ان مداخيل المباريات هذا الموسم قاربت 3 ملايين دينار في ميزانية قاربت 7 ملايين دينار.. وتجدر الاشارة الى ان تأجيل الجلسة العامة أصبح واردا في ظل غياب الترشحات علما بأن اليوم (الاثنين) هو آخر أجل لتقديم الترشحات لخطتي رئيس ونائب رئيس للجمعية وتأكيدا لما ذكرته «الأسبوعي» في آخر عدد لم يحمل صندوق البريد أي ترشّح. المنجي النصري للتعليق على هذا الموضوع: