تحدّث، اليوم الأحد، القيادي بحزب التكتل من أجل العمل والحريات ورئيس مجلسه الوطني إلياس الفخفاخ عن مشاركة حزبه في الانتخابات التشريعية والرئاسية المنتظرة. وبخصوص التشريعية، أفاد الفخفاخ في تصريح ل"الصباح نيوز" أنّ "حزبه سيشارك في الانتخابات التشريعية القادمة بقائمات "تكتلية" وستكون له كتلة نيابية قادرة على طيّ صفحة "الرداءة" في مجلس نواب الشعب، مُوضحا: "البرلمان لو نرى التعاسات التي توجد فيه فان التكتل سيحاول التغيير من العمل البرلماني واعطاء صورة مشرفة له.. ليس مثل "الكركوز" الذي نعيشه اليوم". عودة التكتل للحياة السياسية؟ وعن عودة التكتل للحياة السياسية، ردّ الفخفاخ بالقول إنّ حزبه لم يبتعد وإنّما "تلقى الضربة القاسية في 2014 بسبب التصويت المُفيد.. واليوم عاودنا هيكلة الحزب وتم العمل على تشبيبه.. ولن نعود الى الخلف.. وقد عدنا للعمل في الميدان ومتواجدين اليوم في جل الجهات"، مُضيفا: "متأكدين سيبقى ما ينفع الناس أمّا الزبد فيذهب جفاء..." وبالنسبة للتحالفات، أكّد إلياس الفخفاخ أنّ الحزب لم يتوصّل إلى أيّ تحالف رغم المحادثات التي خاضها في الفترة الأخيرة ولذلك قرر المجلس الوطني المشاركة في التشريعية بقائمات "تكتلية منفردة"، وفق تعبيره. أمّا عن الانتخابات الرئاسية، فأكّد الفخفاخ أنّه "لن يكون للحزب مرشح للانتخابات الرئاسية لكنه ربما يكون له موقف لدعم مُرشح قد يجمع العائلة الديمقراطية الاجتماعية.