كالعادة استغل النادي الصفاقسي رصيده الهائل على مستوى خبرته الواسعة في تنقلانه ومواعيده الهامة في افريقيا ليعود في المقابلة من بعيد ويحقق نتيجة ايجابية جدا اذا ما اعتبرنا تدارك هدفي الشوط الاول واجتناب العودة بهزيمة ثقيلة لانه يصعب على اي فريق يواجه المنافس على الميدان ان يتدارك اسبقية بهدفين بل ويضيع منه انتصار حرمه منه الحكم بتغافله عن ضربة جزاء بدت واضحة قبل 5 دقائق من نهاية اللقاء حيث تمت عرقلة المهاجم السريع ابوكو داخل مناطق العمليات فنال ورقة صفراء على اساس وانه لجأ الى التمويه في نظر الحكم الغاني. الاعتماد على اللاعبين الجاهزين بدنيا وقد اضطر المدرب غازي الغرايري الذي كسب الرهان الاول على تشكيلة تكونت معظم عناصرها من اللاعبين الذين شاركوا في التحضيرات منذ البداية الا ان الامور لم تسر على النحو الامثل خلال الشوط الاول اذ ارتكب اللاعبون أخطاء في التمركز كلفتهم هدفين مقابل اضاعة مثلها من ابناء النادي. تغييرات في محلها وتبعا لذلك بادر المدرب المذكور باقحام المهاجم السريع ابوكو مكان المرابط منذ الدقيقة 40 فأعطى بذلك نفسا هجوميا اكثر للمجموعة وحررها من الانكماش الدفاعي فلم تتأخر الجهود لتثمر الهدف الاول الحاسم جدا عن طريق ابوكو (52) فتح به ابواب الرجوع في المباراة على مصراعيها وافقدت المنافس توازنه وحدت من هيجانه وبالتالي جنبت الفريق الخروج بهزيمة ثقيلة. تعديل آخر في محله ثم عمد المدرب الى اقحام كواسي بلاز مكان حسين جابر فاعطى اكله بما ان بلاز كان وراء الهدف الثاني الذي سجله شاكر البرقاوي بقذفة صائبة من بعيد (73) بعد تلقيه تمريرة ذكية من هذا الاخير والاكيد ان التعادل يعد نتيجة ايجابية ومهمة لكنه يستدعي طي صفحته والاعداد كما ينبغي لمباراة العودة وكأن شيئا لم يكن نظرا لقيمة واهمية المنافس الذي سيدخل المباراة ليعطي كل ما عنده لانه خسر الجولة الكبرى ولم يعد له ما يخسر أكثر ويبقى للهدفان اللذان سجلهما النادي الصفاقسي خارج القواعد اهمبة كبرى ويمثلان اسبقية في حد ذاتها. التشكيلة التي خاضت اللقاء هذا وقد اعتمد المدرب غازي الغرايري على التشكيلة التالية: جاسم الخلوفي شادي الهمامي ايمن بن عمر كريم بن عمر البشير المشرقي شاكر البرقاوي هيثم المرابط (ابوكوكو) فرج البنوني حسين جابر (ثم كواسي بلاز) صوما نابي وحمزة يونس (ثم دومينيك).