ملعب الطيب المهيري بصفاقس - جمهور غفير - طقس ربيعي - تحكيم بوركيني بقيادة لاسينا باري الانذارات: كايتا باما وداريمون (ابيدجان) الهدفان: حمزة يونس (46د) وعصام المرداسي (85د) النادي الصفاقسي: جاسم الخلوفي - عصام المرداسي - كريم بن عمر - هاشم عباس - حمدي البوزيدي (أيمن بن عمر 88د) - هيثم المرابط - كريم النفطي - صوما نابي (فرج البنوني 65د) - أوسماعيلو بابا (دموينيك 46د) - حمزة يونس وكواسي بلاز. شباب أبيدجان: سانوغو موسى - كاسي أكاسي - كايتا باها - كواكو ياوو (داهون 71د) - قلودوان اتج - اتوكور درايمون - كاترا دمبا - كواسي هافرا - كيبر تشاتش - ياوو ليافرا ومومبلاي داهي. وخلافا لما كان منتظرا انطلق اللقاء على نسق بطيء للغاية وخاصة من جانب الضيوف الذين توخوا طريقة دفاعية واضحة تفاديا لقبول هدف مبكر يمهد للهزيمة الثقيلة ومن حسن الحظ أن توفق النادي الصفاقسي منذ العودة في الشوط الثاني إلى الميدان إلى تسجيل الهدف الأول عن طريق حمزة يونس الذي استغل إمداد في العمق من بلاز كواسي ليسدد قذفة أرضية ساحقة تحدت مهارة الحارس (46د) وقد أعطى الهدف حيويّة أكثر للمحليّين وكاد بلاز يضاعف النتيجة 49د لولا تصدي الحارس لقذفته وتحويلها إلى ركنية تماما مثل حمزة يونس الذي كان قريبا من الهدف الثاني 57د إثر قذفة أرضية مرت بجانب الأخشاب بقليل رغم أنه عاد لينتمي إلى خط الوسط بعد حلول دومينيك بالخط الأمامي. ولئن اقتصر الضيوف على مهاجم واحد طيلة المباراة وازدادوا تراجعا للوراء حتى يخرجوا بأخف الأضرار فإن تمتعهم بلياقة بدنية ممتازة ضاعف من جهودهم دون أن يشكلوا خطرا يذكر على الحارس جاسم الخلوفي واستطاعوا التصدي لهجومات المحليين خاصة وقد أكثروا من التوزيعات العالية والحال أن الوضع كان يفرض الاكثار من التنويع والتسربات الجانبية لفك الحصار المضروب أمام شباكهم ولو أن بعض الهجومات المعاكسة كادت تثمر هدف التعادل 80د عن طريق ايفاو المهاجم الوحيد كبيرا 81د وكواسي 83د وانتظر الجميع كالعادة تدخل قائد الفريق عصام المرداسي الذي التحق بخط الهجوم أثناء تنفيذ كريم النفطي مخالفة حولها بالرأس إلى هدف حاسم (85د) ومطمئن نسبيا لمقابلة العودة... وكاد النفطي يحقق هدف الاطمئنان الكامل إذ انفرد بالحارس وسدد قذفة غير قوية ارتطمت به وتحولت إلى الركنية السابعة في الشوط الثاني ونسج على منواله بلاز الذي أضاع هدفا محققا في الوقت البديل الذي قدره الحكم بخمس دقائق... وطبعا كان الانتصار عن جدارة ولكنه كان بالإمكان أن يكون أثقل لو أحكم اللاعبون استغلال الفرص المتاحة لهم.
تصريحات غازي الغراري (مدرب النادي الصفاقسي) صرح مدرب النادي الصفاقسي غازي الغرايري بعد اللقاء بما يلي: «دخلنا المباراة على أمل الخروج بأسبقية مريحة للقاء العودة فتوفرت لنا العديد من الفرص السانحة للتسجيل الا ان التسرع والرغبة في الحاق هزيمة ثقيلة بالمنافس لم تمنحنا اكثر من هدفين وهي نتيجة طيبة تسمح لنا بمواجهة المنافس بحظوظ وافرة في ابيدجان رغم انه كان بالامكان احسن مما كان لو لم نضع الكم الهائل من الفرص السانحة للتسجيل. ... وقد مكننا حمدي رويد وشادي الهمامي من الراحة لانهما اكثر اللاعبين مشاركة وبنسبة 85% ولابد من تمكينهم من الراحة لمواجهة الوداد في احسن حال وعن التحول للمغرب قال: «هناك امكانية لنتحول من صفاقس الى العاصمة عمل متن الطائرة يوم الخميس واذا لم يحصل ذلك فإننا سندخل في تربص بالعاصمة يوم غد قبل الالتحاق بالدار البيضاء يوم الخميس من مطار تونسقرطاج الدولي». لوقوبايي (مدرب شباب أبيدجان) أما مدرب شباب أبيدجان لوقوبايي فقال: «لقد خضنا مباراة صعبة امام فريق عتيد وتمكنا من الصمود في الشوط الاول أمام هجوماته المتتالية بفضل احكام الانتشار على الميدان والصلابة في الخط الخلفي إلا أننا قبلنا في بداية الشوط الثاني هدفا كان بإمكاننا تلافيه فحاولنا الرد عليه وغيرّنا من طريقة لعبنا وتوجهنا الى الأمام وخلقنا العديد من الفرص، إلا أن الهدف الثاني بعثر أوراقنا وحرمنا من تحقيق نتيجة ايجابية بالوصول الى مرمى المنافس. وأعتقد أننا لن نخسر المنافسة التي ستتواصل بعد اسبوعين في مقابلة الإياب وأني مازلت مقتنعا أن بإمكاننا تدارك هذه الهزيمة». محمد الطريقي
هوامش
لمسة وفاء * علق انصار النادي الصفاقسي صورة عملاقة للفقيد حمدي الرقيق الذي وافاه الاجل المحتوم ليلة الخميس الماضي جراء سقوطه من سقف المدارج بينما كان بصدد تركيز لافتة عملاقة باللونين الابيض والاسود وقد توسطت الصورة العملاقة مدراج الفيراج الأوسط وكتب تحتها باللون الأسود على ورقة بيضاء «مجموعتنا تعيش الى الأبد». دعم معنوي مع الانصار في الحدث الجلل الذي اصابهم مؤخرا وتعزيتهم ثم استأذنوا الحكم البوركيني باراي لاسيما بالوقوف دقيقة صمت للترحم على الفقيد خارج الميدان امام الفيراج فكان ذلك وادرك الانصار مغزاها وعادوا الى نشاطهم المعهود المتمثل في التشجيع المتواصل بالهتاف والانشاد. مجموعة صغيرة من المشجعين * لم يشعر فريق شباب ابيدجان بالغربة اثناء المقابلة اذ حضر لتشجيعه جمع من الانصار ناهز عددهم خمسين مشجعا. والأكيد ان جلهم من الطلبة الايفواريين بين الدارسين بصفاقس.
المدرب الوطني المساعد في المهيري مرة اخرى يتحول الحبيب الماجري المدرب الوطني المساعد الى صفاقس لمتابعة بعض اللاعبين البارزين والذين تألقوا في المدة الاخيرة كهيثم المرابط وحمدي رويد وعصام المرداسي وخاصة شادي الهمامي الا ان هذا الاخير لم يدرج اسمه حتى على قائمة البدلاء عكس حمدي رويد.