فاد مصدر قضائي لوكالة رويترز بإلقاء القبض على ميشال بلاتيني، لاعب الكرة الفرنسي والرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم. وأعلن المصدر أن القبض على بلاتيني جاء لاستجوابه في تحقيق بشأن منح قطر حق استضافة كأس العالم 2022. كذلك، كشفت تقارير إخبارية، الثلاثاء، أن الشرطة الفرنسية ألقت القبض على ميشال بلاتيني، الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) في ظل تحقيقات شبه الفساد المتعلقة بمنح قطر حق استضافة كأس العالم 2022. "الحبس الاحتياطي" وبحسب ما أفادت به مراسلة "العربية" في باريس، فقد تم وضع ميشال بلاتيني قيد الحبس الاحتياطي صباح الثلاثاء، في مقر مكتب مكافحة الفساد التابع للشرطة القضائية في نانتير قرب باريس، حسب ما أشارت وسائل إعلام فرنسية من بينهاMediapart وL'Equipe وLe Monde. وأيضا، يجري استجواب رئيس الاتحاد الأوروبي السابق لكرة القدم فيما يتعلق بالتحقيق بقضايا فساد على خلفية استضافة قطر لمونديال 2022، ويحقق المدعي العام المالي في "أفعال يشتبه بأنها رشاوى نشطة وسلبية" فيما يتعلق بمنح قطر حق استضافة كأس العالم 2022. وبحسب "لوموند"، فإن المدعي العام المالي يحقق في "وقائع مزعومة تتعلق بالرشوة النشطة والسلبية لأشخاص لا يمارسون وظائف عامة". كذلك، تم احتجاز المستشارة السابقة لنيكولا ساركوزي، صوفي ديون، كجزء من هذا التحقيق. اتفاقيات وكان بلاتيني، نجم وقائد المنتخب الفرنسي السابق، قد تولى رئاسة الاتحاد الأوروبي (يويفا) في عام 2007، وظل في المنصب حتى عام 2015، عندما أوقف عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم بقرار من لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم في ظل قضية فساد. وذكرت صحيفة "ميديا بارت" الإلكترونية الفرنسية، أن السلطات الفرنسية ألقت القبض على بلاتيني صباح اليوم ضمن القضية المتعلقة بشبهات الفساد في منح قطر حق استضافة مونديال 2022، وتردد أنه جرى نقله إلى مكتب مكافحة الفساد التابع للشرطة القضائية الفرنسية. وسبق أن أشار جوزيف بلاتر، رئيس "فيفا" السابق، إلى أن بلاتيني ونيكولا ساركوزي، رئيس فرنسا الأسبق، كانا خلف منح قطر تنظيم المونديال، وكشفت تقارير إعلامية بعد ذلك عن وجود اتفاقيات بين الطرفين مقابل التصويت لمصلحة الملف القطري في ديسمبر 2010 (العربية(
