تعيش تونس اليوم على وقع فاجعة وفاة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي. وقد أكّد، منذ قليل، الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني أنّ الوضع الامني في كامل تراب الجمهورية "مُستقر". وقال الحيوني في تصريح ل"الصباح نيوز" أنّ "وزارة الداخلية تواصل تعهدها بمهامها المتعلقة بحفظ الأمن والحفاظ على سلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة". كما أشار الحيوني إلى أنّ "الانتشار الامني والميداني مُكثّف ومُتوازن ومدروسٌ"، مُضيفا أنّ هنالك "تغطية أمينة كافية" في كلّ نقطة من البلاد. وبالنسبة لما يفرضه الوضع في البلاد، بإعلان وفاة رئيس الجمهورية وتولي رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر منصب رئيس الجمهورية مُؤقتا، أكّد الحيوني أنّ "الوزارة قد تعهدت بالقيام بواجبها وبما يفرضه عليها الظرف وستقوم بذلك في احسن الظروف مع توفير الامن والامان"، قائلا: "وحداتنا الأمنية بمختلف اختصاصاتها منتشرة وتقوم بواجبها فما بالك في ظرف استثنائي يتمثل في رحيل رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي". ومن جهة أخرى، تقدم الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية بتعازيه ووزارة الداخلية وكافة إطاراتها لعائلة الفقيد رئيس الجمهورية وإلى كافة الشعب التونسي متمنيا ان تكون هذه آخر الاحزان. وحول كيفية تأمين موكب دفن رئيس الجمهورية خاصة وقد تشهد البلاد توافد عدد من الوفود الأجنبية لتقديم واجب العزاء، أكّد خالد الحيوني أنّ وزارة الداخلية في جاهزية تامة لتأمين هذا المصاب الجلل، قائلا: "هذا ظرف خاص وستقوم الوزارة بكل ما يلزم من اتخاذ للاجراءات بما في ذلك حفظ الامن وسلامة ضيوف تونس في هذه المناسبة الاليمة".