يبدو أن الفشل الذريع الذي رافق المدرب نبيل معلول في تجاربه الأخيرة مع الدحيل القطري والمنتخب الوطني التونسي، قد دفعه لانتهاج كل السبل المباحة وغير المباحة من أجل التخلّص من البطالة والعودة إلى الملاعب حتى وإن كان ذلك باستعمال أساليب لا رياضية ولا أخلاقية. فبعد أن جنّد معلول معاوله وأصدقائه من الصحفيين والمحامين لضرب المدرب الوطني الحالي الفرنسي ألان جيراس واقناع رئيس الجامعة وديع الجريء للإطاحة به من أجل العودة إلى تدريب المنتخب،انطلق المدرب التونسي في البحث عن وسيلة لعرض خدماته على الأهلي المصري الذي أقال مدربه مارتن لسارتي بداية الأسبوع الحالي، حيث علمنا أن محلّل بيين سبورت القطريّة قد استعان بزميله في القناة وابن النادي الأهلي وائل جمعة من أجل أن يتوسط له لدى ادارة محمود الخطيب حتى يحظى بشرف تدريب النادي القاهري وهو أمر مستحيل بما أن إدارة الأهلي لا تفكر البتة في معلول وتنوي التعويل على مدرب أوروبي لإعادة فريقها إلى مدار التتويجات القاريّة. معلول الذي بات غير مرغوب فيه من قبل عدد كبير من الفرق وحتى ما روّج عن رغبة جل أعضاء المكتب الجامعي في عودته أمر غير صحيح بما أن هنالك رغبة كبيرة في عدم اعادة التجربة معه خاصة بعد أن فضّل مليارات الدحيل على مواصلة تدريب النسور.