عبرت حركة تحيا تونس في بيان اليوم السبت عن استغرابها من "الزّجَّ بها و بمرشّحِها للانتخابات الرئاسية (يوسف الشاهد)" في قضيّة قالت إنها "لا علاقة لها بها بأيّ شكل من الأشكال"، واستنكرت توظيف قضية القبض على نبيل القروي، عن طريق استغلال بعض المنابر الإعلامية "للقيام بحملات تشويه وافتراء على الحركة ورئيسها". وأكدت الحركة احترامها لحرية الإعلام ولدوره في إنجاح الإستحقاق الإنتخابي، داعية بعض الإعلاميين إلى الإلتزام بالحياد وبأخلاقيات المهنة والوقوف على نفس المسافة من جميع المتنافسين. كما عبرت، في البيان ذاته عن إدانتها لحملات التّشكيك في نزاهة واستقلاليّة القضاء ومحاولات ابتزازه والتأثير على قراراته، مؤكدة تمسّكها بمبدأ المساواة بين المواطنين أمام القانون دون استثناء أو تمييز وحقّهم جميعًا في التّقاضي وفقًا لما يضمنه الدّستور.