أكّد، منذ قليل، الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني في تصريح ل"الصباح نيوز" أنّ الوضع الامني مبدئيا يسير على "وتيرة طيبة" منذ انطلاق عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها وإلى غاية الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم. وأوضح الحيوني أنّ الوحدات الأمنية بمختلف اختصاصاتها أمن وحرس وطني وكذلك وحدات الحماية المدنية والمنتشرة بمختلف تراب الجمهورية تعمل على تامين مكاتب الاقتراع وكافّة المقرّات والمواقع ذات الصّلة بالانتخابات بالإضافة إلى "حماية المترشحين للانتخابات الرّئاسيّة من مرافقتهم وتأمين كافّة تنقلاّتهم وأنشطتهم إلى جانب تأمين أنشطة الشّخصيات والضّيوف من مراقبين وملاحظين وتسهيل عمل الصّحفيّين ومرافقة وتأمين نقل الموّاد الانتخابيّة وصناديق الاقتراع في مختلف مراحلها بالتّنسيق مع المؤسّسة العسكريّة". كما أشار الحيوني إلى وجود انتشار أمني "جيد" مع العمل وفقا لمخططات اليقظة والانتباه المُفعّلة، مُؤكّدا أنّ الوضع الامني مستقر. وأضاف الحيوني أنّ جميع الوحدات الأمنية والتي تم تسخيرها والبالغ عددها حوالي 70 ألف عون في حالة أهبة واستعداد لتأمين هذا الموعد الانتخابي على أحسن وجه، قائلا إنّه إلى جانب تأمين العملية الانتخابية تواصل الوحدات الأمنية التعهد بالعمليات الأمنية الاعتيادية من مقاومة للجريمة وضمان الأمن والاستقرار وتأمين المناطق السياحية والحدودوالمقرّات الدبلوماسيّة ومقرات السّيادة وحماية الممتلكات العامّة والخاصّة. وذكّر الحيوني أنّ وزارة الداخلية قد اتخذت كل الاجراءات لمجابهة أي تهديد ارهابي او اجرامي قد يهدد المسار الانتخابي، وأنّ الوحدات الأمنية تسهر على تطبيق تمشي التخطيط الأمني لحماية المسار الانتخابي. وفي ختام حديثه مع "الصباح نيوز"، أشاد الحيوني بمجهودات الولاة في تسهيل ومعاضدة أعمال الهيئات الفرعية للانتخابات من "دعم مادي ولوجستي" مع اعتماد "مبدأ الحياد التام"، وفق تعبيره.