أكد رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب السابق وليد جنبلاط أن "هناك انتفاضة شعبية نتيجة فرض بعض الرسوم وان هناك أزمة بنيوية في الاقتصاد اللبناني وأزمة سياسية عامة". وعن ما جرى مع وزير التربية أكرم شهيب، أكد جنبلاط أن "شهيب ليس مسؤولا عن الازمة المالية والنقدية ، وطلبت منه وهو متجاوب مع تسليم مطلقي النار في الهواء بعض من اعتدي على موكبه نتيجة الانفعال الشعبي"، مضيفا "إنني منحاز للمطالب الشعبية باستقالة الحكومة ولكن لا بد من معرفة انه في حال تم تشكيل حكومة جديدة هل سيكون بيدها السيادة والمعابر والتهريب وهناك عدة مصادر حكم في هذا البلد ولا يمكن أن نبقى في هذه الازدواجية". وشدد على "إننا مع المطالب الشعيبة المحقة وعلى المكونات الرئيسية في الحكومة أن تتحمل المسؤولية، فهي لا تستطيع داخل الحكومة المزايدة على بعضها البعض ان تهدأ الشارع ولا أياد خفية وراء هذه التظاهرات"، داعياً رئيس الجمهورية ميشال عون إلى "تحمل مسؤولياتهم و ان نتخد قرارات بالاجماع وان نتحمل مسؤوليتها أو نستقيل ولا نستيطع اتخاذ القرارات ونتنصل منها للتهرب من غضب الشارع"، مؤكداً "إنني لن أحمل رئيس الحكومة سعد الحريري المسؤولية ولن أتركه بل نستقيل معاً". وتشهد لبنان احتجاجات منذ ايام ضد الفساد المستشري في البلاد واستمرار نظام المحاصصة الاثنية في البلاد ) وكالات (