قضت مؤخرا هيئة الدائرة الجنائية لدى المحكمة الابتدائية بقفصة بالسجن مدة سبع سنوات في حق كل واحد من أربعة أشخاص مثلوا موقوفين بينهم أب وابنه وعدم سماع الدعوى في حق فتاتين في نفس القضية التي كانت أطوارها قد جدت خلال احد أيام شهر مارس 2018 بمنطقة بالخير من ولاية قفصة بعد أن أوقفت دورية تابعة للحرس الوطني شاحنة صغيرة من نوع الديماكس تبين لدى تفتيشها أنها كانت تحوي كيسا به ثماني صفائح من مادة القنب الهندي زنة كل صفيحة 250 غ أي حوالي 20 كلغم بالتثبت من هويات الراكبين تبين أنهم ينحدرون من منطقة ام الاقصاب من معتمدية ام العرائس الحدودية وان بينهم أبا وابنه وشخصين آخرين وقد عمد الوالد الذي جاوز الخامسة والستين من العمر إلى إشهار آلة حادة في وجه أعوان الدورية في محاولة منه لإثنائهم عن أداء واجبهم إلا أنهم تمكنوا من السيطرة عليه واقتياد المجموعة إلى مقر مركز الأمن أين تبين من خلال الأبحاث والتحقيقات المجراة أن المجموعة انخرطت في ترويج المخدرات من القطر الجزائري وانه ويوم الواقعة كان في الحسبان أن يتم نقل كمية المخدرات المحجوزة لتسليمها لشخص ليبيي إلا انه تم كشف الموضوع والقبض عليهم كما كشفت الأبحاث لدى باحث البداية أن الأب وابنه ضالعان في تهريب المحروقات ومادة الحديد المخصص للبناء منذ سنوات عدة ..التحريات بينت أن الابن كان مرتبطا بفتاة تم العثور على رقم هاتفها الجوال وعلى شريحتها الخاصة لديه عند التحقيق معه وهو ما استدعى إخضاعها للبحث إضافة إلى ورود اسم فتاة ثانية في القضية بينت الأبحاث المجراة أنها لاتعدو أن تكون حريفة لدى الأب في شراء مادة الحديد المهرب ليتم التحرير على الأشخاص الأربعة والفتاتين لتقرر النيابة العمومية الإبقاء على الفتاتين بحالة سراح وإيداع الأشخاص الأربعة الآخرين السجن قيل أن يتم تحديد موعد لجلسة الاستماع حيث أعاد المظنون فيهم جملة تصريحاتهم المسجلة عليهم لدى باحث البداية لتقضي المحكمة بعد جلسة المفاوضة بسجن كل واحد من المتهمين الأربعة مدة سبع سنوات كاملة ولعدم سماع الدعوى في حق الفتاتين اللتين مثلتا بحالة سراح...