نفّذ، اليوم الاربعاء، عدد من ممثلي مكونات المجتمع المدني والاطار الطبي وشبه الطبي وعدد من أهالي مدينة سيدي بوزيد، الى جانب مجموعة من المرضى، وقفة احتجاجية بالمستشفى الجهوي، طالبوا فيها بإيجاد حل جذري لمشكل جهاز المفراس (السكانار) المعطب منذ أشهر. ورفع المحتجون شعارات تطالب بضرورة تحسين وتطوير القطاع الصحي العمومي ودعمه بأطباء الاختصاص وتوفير مختلف التجهيزات المتطورة التي من شأنها ان تحسّن الخدمات لفائدة المواطن لضمان حقه في الصحة، ومنحه فرصة للتمتع بالخدمات الصحية العمومية وعدم إثقال كاهله بالنفقات المشطة في القطاع الخاص. وأفاد الناشط بالمجتمع المدني، فتحي حسيني، في تصريح لصحفية (وات) بالجهة، أنه ورغم أهمية قطاع الصحة وتتالي الوقفات الاحتجاجية المطالبة بتوفير التجهيزات اللازمة وتحسين الخدمات على مستوى الجهة، فإن الوضع ظل على حاله، لافتا الى استعجالية الوضع الذي يتطلب، وفقه، حلولا فورية ولا يجب التعامل معه بسياسة المماطلة التي تعتمدها سلط الاشرافن على حد تعبيره. في المقابل، أفاد المدير الجهوي للصحة بسيدي بوزيد، محمد الزاهر الأحمدي، ل(وات)، أنه تم جلب القطعة التابعة لجهاز المفراس (السكانار) المعطب، اليوم الأربعاء، مشيرا الى انطلاق عملية تركيبها من طرف الشركة المختصة في حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم. وبخصوص النقص في أطباء الاختصاص، بيّن الأحمدي أنه مشكل وطني ولا يقتصر على ولاية سيدي بوزيد فحسب، موضحا أنهم يتواجدون بصفة دورية لتقديم الخدمات للمرضى في الجهة.