كشف الدكتور حسين الزرقوني رئيس جمعية "حنين للموسيقى التونسية والعربية" ل"الصباح نيوز" أن جذب الجيل اليافع للاستماع والتمتع بالإيقاع التونسي الأصيل هو من أبرز أهداف الجمعية مشيرا إلى أن الخطوة الأولى تكون شاقة في ظل وجود أنماط عديدة من موسيقات العالم مع تواصل هجر الاذاعات التونسية لموسيقانا ببثها لألوان فنية أخرى ولكن رغبتنا في الحفاظ على التراث الموسيقي التونسي والعربي تجعلنا لا نمل من المحاولة. وأكد محدثنا أن جذب الشباب سيكون من خلال أوليائهم، الذين يواكبون حفلات الجمعية الموسيقية وكانت أحدثها نهاية الأسبوع المنقضي بمقر الرشيدية وشارك في إحيائها الفنانة رحاب الصغير والموهبة الشابة نذير بواب وكانت بقيادة فتحي زغندة وهو من أهم داعمي "حنين للموسيقى التونسية والعربية" ونشاطها الفني. وعن دعم وزارة الشؤون الثقافية للمشروع، بين الدكتور حسين الزرقوني أن الجمعية لم تطلب منحة مالية ولكن وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين كان متفاعلا جدا مع خيارات "حنين للموسيقى التونسية والعربية" ودعم المشروع معنويا كما أن تنظيم حفلات للمالوف والموشحات في الرشيدية وغيرها من الايقاعات الأًصيلة يشابه مشروع سابق كان قدمه الدكتور محمد زين العابدين والفنان لطفي بوشناق في سنوات سابقة وكان فضاء التياترو حاضنا لهذه السهرات. وأقر رئيس جمعية "حنين للموسيقى التونسية والعربية" بأنه يسعى ونخبة من محبي الفن الراقي والأًصيل لتطوير مشاريع "حنين" وتنظيم سهرات أكثر في مسارح أخرى إلى جانب الرشيدية ومن بينها المسرح البلدي.