تحت عنوان "فرنساوتونس والجدل حول الكلوروكين نشر الدكتور الصحبي بن فرج التدوينة التالية : فرنساوتونس والجدل حول الكلوروكين حتى نكون إيجابيين، وبدون اي عقدة نقص تجاه الاجنبي،يجب أن نسجل أنه بمجرد تبلٌغها بالدراسات الصينية حول فاعلية الكلوروكين ضد فيروس الكورونا وقبل صدور بحث البروفيسور راؤولت، أي منذ شهر جانفي الماضي، إستبقت وزارة الصحة التونسية الاحداث وأصدرت تعليماتها الى الصيدلية المركزية بالاقتناء الفوري لكميات كبيرة من دواء الكلوروكين تكفي لعلاج عشرات الالاف من التونسيين وبالفعل وصلت شحنة الكلوروكين الى مخازن الصيدلية المركزية في واحد مارس 2020 مع إقتناء 150 ألف علبة إضافية ستصل الى مخازن الدولة في الاسابيع القادمة ليصبح بذلك مخزوننا الاستراتيجي في حدود ال300 الف علبة كما ان وزارة الصحة أطلقت أمس طلب عروض موجه الى المصانع التونسية لانتاجه محليا في الاشهر القليلة القادمة ولتفادي سلوك التداوي الذاتي، وللحفاظ على هذا المخزون الاستراتيجي الحيوي، قررت الوزارة منع بيع الكلوروكين في الصيدليات او صرفه في المستشفيات الا بوصفة طبية معللة و صادرة عن طبيب مختص وزارة الصحة سمحت أيضا منذ اسبوع تقريبا باستعمال الدواء hors AMM وتحت اشراف طبي صارم ليطمئن التونسيون إذًا، لنا ما يكفي من دواء الكلوكين لعلاج مرضى الكورونا ولشهور عديدة قادمة ، وأطباؤنا سيستعملونه لعلاج مرضانا بدون أي تعقيدات ولا حسابات قارنوا بين سرعة تفاعل وتحرك وزارة الصحة في تونس بمجرد نشر البحوث العلمية في الصين منذ شهر جانفي، وبعد الاطلاع على أعمال الاستاذ راؤولت في مرسيليا ، وبين تخبط وتلكأ السلطات الصحية في فرنسا الى يوم الناس هذا