قال محافظ البنك المركزي، مروان العباسي، ان العالم اليوم يقف ويوجه تحية إجلال لقطاع الصحة وقد أصدرت الدولة التونسية عبر البنك المركزي ورقة نقدية من فئة 10 دنانير صنف 2020. واوضح العباسي في كلمة له ، ان تجهيز الورقة النقدية يدوم بين سنة وسنة ونصف وهي ذات مواصفات عالية وقد تم اختيار الدكتورة توحيدة بالشيخ التي ولدت سنة 1909 وتوفيت سنة 2010 وساعدت القطاع الصحي على مدى عشرات السنين وساهمت في تطور القطاع الصحي. واعلن مروان العباسي ان البنك اختار شخصية توحيدة بالشيج باعتبار انها امرأة وفي فترتها كان من الصعب ان تزاول امراة دراستها ومكنتها عائلتها التي تنتمي للطبقة المتوسطة من مواصلة دراستها لتتخرج فيما بعد وتصبح اول طبيبة متخصصة في تونس وتقدم يد المساعدة لوطنها . وواصل القول بان التكريم لتوحيدة بالشيخ جاء في وقت تواجه فيه تونس خطر فيروس كورونا وهو فرصة لتكريم الاطباء والاطار الصحي في تونس. واضاف ان التعامل بالأوراق النقدية في هذه الفترة حساس باعتبار ان بعض الاشخاص يعتبرون انها تساهم في العدوى ولكن منظمة الصحة العالمية تؤكد ان العدوى عن طريقها لا تتجاوز 1 بالمائة مشددا كذلك على ضرورة اعتماد الخلاص الالكتروني والبطاقات البنكية معلنا في نفس السياق ان جميع الموزعات الالية البنكية بها اموال كافية وتعمل بصفة مسترسلة وبصفة مجانية. وأكد ان القطاعات الهشة ستتمكن من الحصول على قروض. وأضاف محافظ البنك المركزي انه تم اعداد تطبيقة "فلوس" ستمكن عن طريق الهواتف من فهم التقنيات الجديدة بالورقة النقدية والاطلاع على انجازات الدكتورة توحيدة بالشيخ.