بعد أن تأكّد غلق ملعب حمام الأنف لهدم المنصّة الشرفية وإعادة تشييدها بأشغال تستغرق وقتا طويلا، ليس هناك من حلّ أمام نادي حمام الأنف سوى استقبال ضيوفه في الموسم الجديد بملعب 7 نوفمبر برادس الذي يخوّل له على الأقل مواصلة اللعب في نفس الولاية التي ينتمي إليها ترابيّا. لكن الإشكال الوحيد الذي يطرحه هذا الإجراء هو المقابل المادي الذي تطلبه إدارة ملعب 7 نوفمبر برادس من الأندية الراغبة في استغلاله لخوض مبارياتها به. لذلك أحاط نادي حمام الأنف السلط المسؤولة علما بموافقته على استقبال ضيوفه بملعب 7 نوفمبر برادس لكن مع ضرورة إيجاد حل لمسألة المقابل المادي.