من المسائل التي ظلّت غامضة لدى الرأي العام الرياضي في الضاحية الجنوبية هو العقد الذي يربط اللاعب معين الشعباني بنادي حمام الأنف. »الشعب« بحثت في تفاصيل تلك الزيجة لتنفرد اليوم بنشر جزئيات الصفقة حيث تحصّل اللاعب عند امضاءه للعقد على صك بقيمة 45 ألف دينار كتسبقة أولى مقابل تمتعه بجراية شهرية ب 1700 دينار... الطريف أنّ وجود الشعباني في حمام الأنف أذهل المسؤولين في الهيئة المديرة لأنّهم لم يكونوا في بداية الأمر موافقون على انتدابه لتعزيز صفوف الفريق باعتبار أنّ النيّة كانت متجهة لإنتداب لاعب النجم الساحلي مجدي بن محمد.. لكن المنجي بحر برز من جديد بقراراته الإنفرادية وهو الذي تباحث شخصيا مع الشعباني دون علم مسبق مع أي مسؤول والنتيجة أنّ هذا اللاعب لم يلعب أي دقيقة مع فريقه الجديد... وهنا لابد من تذكير المنجي بحر بما قاله مؤخرا وأنّ الشعباني لم يكلّف خزينة الجمعية أي ملّيم وهذه معلومة مغلوطة من أصلها. هدية رئيس البلدية خلافا لما تمّ ترويجه حول المحادثة التي جرت بين المنجي بحر والأستاذ سمير العبيدي وزير الشباب والرياضة لتمكين الفريق من اجراء مبارياته بالملعب البلدي بحمام الأنف بداية من الجولة القادمة فإنّنا نوضّح للرأي العام الرياضي وأنّ رئيس البلدية هو الذي راسل وزير الرياضة وطلب منه تمكين نادي حمام الأنف من اجراء مبارياته المتبقية في سباق البطولة والتي يستضيف من خلالها ضيوفه على قواعده بالملعب البلدي بحمام الأنف بدلا عن ملعب 7 نوفمبر برادس وبعد دراسة المراسلة تمّ تشكيل لجنة معاينة لحالة الملعب وإعطاء الضوء الأخضر لإستغلاله بداية من مباراة النادي البنزرتي والسؤال المطروح هو هل أنّ مشاكل الهمهاما تكمن في الملعب؟ مثلما قال المنجي بحر أم في أشياء أخرى لننتظر!!