تحت شعار " قبلي الي نحبوها" وببادرة من الطبيب بقسم الطب الاستعجالي بالمستشفى الجهوي بقبلي الدكتور " خالد البدوي" وبرعاية من الاتحاد الجهوي للشغل انتظم ليلة البارحة بقاعة الاجتماعات بهذه المؤسسة الصحية لقاء جمع عدد من الاطباء العاملين في الاقسام الحيوية التي تتعاطى مع مرضى كوفيد 19 بكل من الدائرة الصحية بدوز والمستشفى الجهوي بقبلي. وخصص اللقاء لمزيد تنسيق مجهودات العمل في التصدي لفيروس كورونا المستجد وتفادي بعض الاشكاليات التي من شانها ارباك سير هذا العمل على غرار الاشكال الذي جد يوم الجمعة المنقضي حول تأخر نقل احد المرضى المشكوك في حملهم للفيروس من المستشفى المحلي بدوز الى وحدة العزل الصحي المخصصة لاستقبال هؤلاء المرضى بالمستشفى الجهوي بقبلي. وأوضح صاحب هذه المبادرة الدكتور " خالد البدوي" اليوم الأحد ل(وات) أن اللقاء انعقد على ضوء تواصل تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا بالجهة واتساع دائرة الاصابات لدى الاطارات شبه الطبية فضلا عن تسجيل بعض الاختلافات التقنية في التعاطي مع بعض الحالات، وأثمر عن جملة من الاتفاقات أهمها ان يتم الاكتفاء بالوحدة المهيئة لاستقبال المشكوك في حملهم لفيروس كورونا بالمستشفى الجهوي بقبلي وعدم انجاز وحدة مماثلة بالمستشفى المحلي بدوز تجسيما لسياسة وزارة الصحة الرامية لتجميع هؤلاء المرضى في مكان واحد وعدم تفريقهم. كما تم الاتفاق على ان تتولى الادارة الجهوية للصحة التكفل بالاعداد اللوجستي لقسم القلب بالمستشفى الجهوي و الذي يستغل حاليا كقسم " كوفيد بلوس" ليصبح قادرا على استقبال كل من الحالات المشكوك في حملها للفيروس والحالات التي ثبتت اصابتها بفيروس كورونا المستجد مع دعم هذا القسم بالاطارت شبه الطبية لضمان عناية اكثر فاعلية بالمرضى. وقد تمت الدعوة ايضا خلال هذا اللقاء الى ضرورة دعم قسم الطب الاستعجالي بعدد من الاطباء نظرا لتضاعف العمل بهذا القسم الحيوي خلال هذه الفترة الحرجة والتي تتطلب الكثير من المجهودات من اجل تلبية حاجيات المرضى قاصدي هذا القسم او المرضى المشكوك في حملهم للفيروس او المصابين به والذين تتولى وحدة الطب الاستعجالي المتنقل التكفل بمعاينتهم ورعايتهم. وفي جانب اخر اثري هذا اللقاء بتبادل للخبرات الميدانية التي اكتسبها الاطباء طيلة الفترة الماضية في تعاطيهم مع فيروس كورونا ، مع تثمين المجهود الذي يقدمه العملة والاطارات شبه الطبية بالقطاع الصحي الذين سجلوا اصابة 10 منهم بفيروس كورونا وهو ما يقتضي الحرص على مزيد تامين سلامة هؤلاء الاطارات الذين لم يدخروا جهدا وتموقعوا في الصف الاول في التصدي للفيروس.(وات)
