أكدت اليوم حركة النهضة في بلاغ لها ان هناك "أحاديث في أروقة مجلس نواب الشعب عن تحركات بغاية تشكيل كتلة نيابية جديدة ، وتغذية الانشقاقات في بعض الكتل النيابية". وعبرت حركة النهضة عن ثقتها في قيام رئيس الحكومة الياس الفخفاخ وكل من يهمه الأمر بما يتعين للتصدي لهذه التصرفات غير المقبولة. وفي هذا السياق وتعليقا على البلاغ الاعلامي للنهضة، قال النائب عن حزب تحيا تونس ، مصطفى بن احمد، في تصريح ل"الصباح نيوز" انه لا دخل لحركة النهضة في هذا الامر واصفا البلاغ بانه خارج السياق وتجاوز لحدودها وصلاحياتها وهي غير وصية على الأشخاص وقراراتهم واختياراتهم مضيفا ان الأمور منظمة بالقانون وكل ما يبيحه القانون والدستور فهو مشروع. وواصل بن احمد القول بان حركة النهضة عندما ضمت نائبين الى كتلتها وشكلت حلفا وثيقا واتت تصرفا غريبا حيث انها من جهة تنتمي الى التحالف الحكومي ومن جهة اخرى تقوم بتحالف مواز مع قلب تونس وائتلاف الكرامة فانها:" لم تستح من التزاماتها المتناقضة وتحالفاتها الموازية وتتدخل في شان النواب" . واعتبر مصطفى بن احمد بلاغ النهضة بانه بمثابة "ضربة في الهواء " وفيه نوع من الوصاية على النواب وهو امر ليس من حقها بتاتا" وحول دعوة الياس الفخفاخ للتصدي الى لتشكيل كتلة نيابية، قال بن احمد انه ليس من حق الفخفاخ ولا النهضة التدخل في هذا الشأن.