مام محدودية المقدرة الشرائية لأغلب متساكني ولاية منوبة بمختلف معتمدياتها خاصة خلال هذه الفترة التي تميزت بظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا و أمام النقص الكبير في تزود محلات بيع الملابس الجاهزة بالبضائع الكافية لتلبية الطلبات و اقتصارها على عرض القديم مما وجد في مخازنها فقد شهدت تجارة الفريب و الفريب الرفيع حركية و نشاطا كبيرين بعد أن وجد بها المواطنون ضالتهم من ملابس يمكن اقتناؤها لأبنائهم بمناسبة العيد لإنخفاض أسعارها مقابل ما يعرض داخل المغازات إن وجد فيها أصلا ما يشد الشارين ، فشهد سوق الفريب شباو بوادي الليل اكتظاظا كبيرا خلال اليومين الأخيرين سيما بالاستعانة في التسويق بوسائل التواصل الإجتماعي لدعوة الحرفاء و عرض المنتوج من "بالات الفريب" الجديدة ، و ينسحب الوضع على دوار هيشر و منوبة الوسطى و المرناقية و الجديدة و طبربة حيث تزايد زوار نصب الفريب و محلاته مصحوبين بأبنائهم بشكل مكثف في غياب أي تقليل من شأن العملية أو الشعور بالحرج مثلما يحصل من قبل و كأن الكورونا ألزمت الجميع بوضع أقدامهم على الأرض و تجنب الانفاقات في غير وقتها و في غير محلها..