تمكّن ليلة البارحة بعض متساكني منطقة شط الرمان الديماس من اصطياد ثلاثة خنازير وحشية مثّلت خطرا حقيقيا على متساكني المنطقة خصوصا أثناء فترات الليل وحسب إفادة أحد الفلاحين فإن تواجد الخنزير الوحشي بالمنطقة لايعدّ أمرا جديدا إذ أن الأهالي تعوّدوا على ذلك منذ سنوات نتيجة لحالة الإهمال والتهميش التي تعيشها المنطقة رغم عديد النداءات التي توجّهوا بها للسلط المحلية والجهوية ودعوتهم إلى التدخل العاجل لجهر الوادي الكبير بالشكل المطلوب والذي يضمن إزالة كاملة للغطاء النباتي الكثيف الموجود بالوادي وحرمته والذي مازال يمثّل فضاء ملائما لتكاثر الخنزير الوحشي وتكاثر جحافل الناموس والزواحف والحشرات واستنكر عدد من النشطاء في المجتمع المدني بطء التدخّل وقلة نجاعته على مستوى الوادي من خلال توفّر آلية وحيدة للقيام بجهر جانب من الوادي والاقتصار على تسهيل سيولة مياه الصرف الصحي التي نغّصت حياة المتساكنين نتيجة انبعاث روائح كريهة غير محتملة واعتبر البعض أن التدخل الحالي بالوادي يعدّ من قبيل ذرّ الرّماد على العيون.