رغم غلق ساحة باردو ومختلف المنافذ المؤدية اليها والتعزيزات الأمنية فقد تجمع العشرات من المنتمين لجبهة "الإنقاذ الوطني" غير بعيد عنها ورفعوا شعارات تندد بضرب الحريات وحق التظاهر. وندد الناطق الرسمي باسم جبهة الانقاذ الوطني فتحي الورفلي بالحصار المضروب على ساحة باردو من جميع المداخل ، مضيفا ان قوات الأمن منعت مئات المواطنين من دخول مدينة باردو وهو ما يمثل نية مبيتة لمنع حراك 14 جوان ،مشددا على ان هذه القرارات لن تثنيهم عن مواصلة حراكهم الى حد تحقيق مطالبهم التي يأتي في مقدمتها حل البرلمان واسقاط الحكومة. وتعليقا على الاتهامات الموجهة الى المجلس البلدي بضرب حرية التظاهر قال رئيس بلدية باردو منير التليلي ان حق التظاهر وحق الاحتجاج مبدا دستوري والقرار الذي اتخذ كان في ظروف خاصة واسثنائية باعتبار ان بلادنا مازالت تواجه خطر كورونا . وفي سياق متصل قال التليلي في تصريح لإذاعة "موزاييك" ان قرار غلق ساحة باردو اتخذ بأغلبية 18 صوتا ، مضيفا ان تجارب عديدة من الاعتصامات اثبتت انها كانت مسيئة من الناحية الجمالية والصحية