عقدت الجامعة الوطنية للجلود والأحذية اجتماعا لمكتبها التنفيذي يوم الخميس بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية برئاسة أكرم بالحاج رئيس الجامعة الذي ثمن عمل رؤساء الغرف والوقوف إلى جانب منظوريهم زمن الحجر الصحي. وتم خلال الاجتماع التطرق إلى أهم الإشكاليات التي يواجهها قطاع الجلود والأحذية قبل الجائحة والتي تعمقت في ظل الوضع الاستثنائي الذي فرضته جائحة كورونا على تونس والعالم. وطالب ممثلو الغرف الوطنية بضرورة تقديم الدعم المادي للحرفيين المتضررين من خلال بعث صندوق دعم لمنح قروض صغيرة بسبب ارتفاع نسبة المديونية وضرورة تطبيق القوانين التي تنظم توريد الأحذية وخاصة المستعملة والانتصاب الفوضوي والتجارة الموازية ومزيد التصدي لعمليات التهريب من القطر الجزائري التي غزت السوق التونسية مع غياب المراقبة مما أثر سلبا على السوق الداخلية وأدى إلى نقص في العرض والطلب حيث تم تسجيل: - إغلاق بنسبة 30 % من المؤسسات المصدرة كليا لعدم رؤية واضحة على مستوى الأسواق الخارجية فضلا على عدم الخلاص بالنسبة للشركاء الأجانب. - غلق 20% من مؤسسات المصنوعات الجلدية - نقص فادح للمواد الأولية - نقص التمويل لخلاص اليد العاملة وديمومة المؤسسة . - عدم احترام البنوك لمناشير البنك المركزي في خلاص الشيكات كما صعوبة المعاملات في التمويلات الاستثنائية لمساندة المؤسسات المتضررة . كما استنكر الحضور وبشدة عدم ايفاء الدولة بالتزاماتها تجاه المؤسسات المتضررة من الجائحة وفض الاشكاليات التي تعترضها من خلال تقديم الدعم الضروري لتجاوز تبعات أزمة كورونا وإيجاد حلول عاجلة للحفاظ على مواطن الشغل و انتعاشة القطاع.
