أكّد كمال بن خليل المسؤول السابق في النادي الإفريقي في تصريح ل"الصباح نيوز" بأن هيئة اليونسي بريئة من تهمة التدليس في ملف الصلح مع الكاميرونيين ديدياي روستان ونيكولا سونغ وذلك بالأدلة والقرائن، مشيرا إلى أن وكيل أعمال اللاعبين البلجيكي غوتيي بوشا وبعد أن تم الصلح بين الطرفين عبر شركة محاماة كاميرونية،قد استعمل كل وسائل التحيّل والتدليس لمحاولة اقناع الفيفا بأنه ضحية عملية تحيل من هيئة النادي الإفريقي مستعينا في ذلك بوكيل أعمال تونسي. وشدّد بن خليل على الإفريقي وعلى عكس ما يتردد فإنه في منأى عن عقوبات قاسية من الاتحاد الدولي لكرة القدم لأنه ملف الصلح سليم وتم عبر شركة محاماة سبق له التعامل معها في ملف استرا دولا وإن كان هناك خرق للإجراءات فإن الشركة مسؤولة عليه وليس الإفريقي. في المقابل أوضح بن خليل أن الملف قد يعرف تطورات خطيرة على الفريق إن لم تتحرّك الهيئة سريعا لإثبات سلامة موقفها وهو ما نصح به اليونسي الذي سيودع يوم الاثنين القادم شكاية جزائية لدى محكمة تونس في التحيّل والابتزاز ضد وكيل اللاعبين وكل من سيكشف عنه البحث، مشدّدا على أن السكوت والاكتفاء بالمتابعة قد يكلفان النادي غاليا. يذكر أن محامي اللاعبين الكاميرونيين كان قد راسل الفيفا وطالبها بانزال النادي الإفريقي إلى الرابطة الثانية بتهمة التدليس